قال توماش ميسكيفيتش أحمد، رئيس اتحاد الدين الإسلامي ببولونيا، خلال زيارته أمس، ل''الخبر''، أن الهدف الرئيسي لزيارته للجزائر كان لحضور مراسم افتتاح تظاهرة ''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية''. وهي الفرصة التي ستسمح له بلقاء عدد من المسؤولين الجزائريين، في مقدمتهم وزير الشؤون الدينية والأوقاف، وزيرة الثقافة ووزير الفلاحة. وبخصوص لقائه مع هذا الأخير، قال ضيف ''الخبر''، ''نريد الاستفادة من الخبرة الجزائرية لبعث تجارة نظام الحلال في بولونيا، ليكون عنصرا فاعلا في التجارة الأجنبية البولونية، حيث نقوم بتصدير العديد من المنتجات الحلال نحو عدد من الدول المسلمة مثل تركيا، أندونيسيا ولم لا الجزائر مستقبلا، مثل تصدير اللحوم''. وقال السيد ميسكيفيتش إن النقاش الذي يثار حول الإسلام بعدد من الدول في أوروبا غير مطروح في بولونيا لعدة أسباب نظرا قدم الإسلام في بولونيا واعتراف الدولة البولونية به سنة ,1936 فضلا عن طبع المجتمع البولوني برمته الذي هو مجتمع محافظ وديني، ما سمح لكل الديانات بالتعايش.