وصف وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبو عبد الله غلام الله التظاهرة الدولية "تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية2011" التي ستفتتح مرحلتها الدولية السبت القادم ب"الفرصة الهامة التي ستسمح بالتعريف بمكونات التراث الثقافي الإسلامي الجزائري العميق". وأضاف الوزير يوم الأربعاء على هامش زيارته لعدد من المرافق التابعة لقطاع الشؤون الدينية والأوقاف بولاية سعيدة أن هذا الموعد الثقافي الاسلامي الدولي يعد "مناسبة هامة لابراز هذا الموروث الغني بالمعالم والشواهد". وذكر من جهة أخرى أن تلمسان ستكون خلال 2011 حافلة بالنشاطات العلمية والثقافية التي تبادر بتأطيرها وتنظيمها كل من وزارتي الثقافة والشؤون الدينية والأوقاف الى جانب نشاطات أخرى من مختلف أرجاء العالم الاسلامي. وأعلن الوزير بالمناسبة عن برمجة نشر 12 مخطوطا تاريخيا يعكس بصمات لعلماء جزائريين برزوا على مر التاريخ وكذا تنظيم 14 ملتقى محليا ودوليا يهدف الى احياء التراث الثقافي الاسلامي القديم. وقال غلام الله "أردنا أن نسجل من خلال هذه التظاهرة أشياء تبقى وتستمر" مشيرا أنه أنه تم تحسبا لهذا الحدث الهام ترميم 14 معلما تاريخيا بتلمسان تتمثل في مساجد ومدارس قرآنية عتيقة الى جانب انجاز معهد ثقافي اسلامي ومدرسة قرأنية جديدة.