إدارة السجون تتسلم 10 مؤسسات عقابية قبل نوفمبر المقبل سيخضع السجناء بالمؤسسات العقابية الجديدة، إلى فحص طبي ونفساني وعقلي لمدة أسبوع كامل، قبل الدخول الى قاعة الإحتباس. وسيتم بموجب هذا الفحص تصنيف المحبوس من خطير جدا إلى متوسط الخطورة أو حديث في ارتكاب الجرائم ووفق تقرير المصلحة الطبية يوضع السجين في جناح من الأجنحة. شرعت المؤسسة العقابية الجديدة ببرج بوعريريج في استقبال نزلاء جدد سيخضعون طيلة فترة حبسهم للنظرية الحديثة في معاقبة المحبوسين بعد إنجاز مؤسسة، قال عنها مختار فليون المدير العام لإدارة السجون وإعادة إدماج المحبوسين بأنها تستجيب للمقاييس العالمية، من خلال إخضاع السجين إلى جناح العابرين، حيث يتم فيها فحص المحبوس طبيا ثم يمكث في زنزانة لمدة أسبوع وبعدها يوضع في جناح من الأجنحة، حسب درجة الخطورة وسن المحبوس. كما توفّر المؤسسة العقابية الجديدة مستشفى حقيقي للمساجين بتواجد سبعة أطباء عامون وتسعة نفسانيون وأربعة مختصين في جراحة الأسنان. كما يتوفر السجن على قاعة إنعاش وأخرى للتصوير بالأشعة ومخبر للتحاليل الطبية. ويضم جناح الرجال 420 قاعة ذات نظام جماعي و200 قاعة أخرى ذات مكان فردي، أما جناح النساء فيتوفر على 110 قاعة ذات نظام جماعي. وسألت ''الخبر'' مختار فليون حول الإجراءات الأمنية التي تتخدها إدارة السجن الجديد في حالة وقوع تمرد أو أعمال شغب، فأكد المدير بأن السجون الحديثة لا تسمح بوقوع هذا النوع من الأعمال لأن أجنحة الاحتباس معزولة عن بعضها البعض ويمكن التحكم فيها، فضلا إلى شساعة المؤسسة العقابية، حيث تتربع على 20 هكتارا، إلى جانب فرش كل المؤسسة العقابية ببلاط بلاستيكي ومصابيح غير قابلة للانكسار وهي معدات تمنع استخدام أي وسائل تستغل في اعتداء المساجين بعضهم على بعض. في شأن متصل، كشف مدير السجون وإعادة إدماج المحبوسين عن تسلم مصالحه قبل نهاية نوفمبر المقبل لمؤسسات عقابية جديدة في كل من عين وسارة وبوسعادة وبسكرة وبئر العاتر وسعيدة وتيارت، تتسع ستة منها ل 6 آلاف سجين وسبعة أخرى لسبعة ألاف محبوس، وبذلك تتمكن هذه المؤسسات من توفير 13 ألف مكان والتخفيف مؤقتا من الاكتظاظ الذي تعرفه السجون والذي تجاوز 56 ألف محبوس.