قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية في وقفته على موقع إنجاز القطب الجامعي للمدية أمس، بأن ''والي المدية السابق عبد القادر زوخ مطالب بتقديم حسابات وتوضيحات حول العديد من نقاط الظل التي تخيم على طريقة إنجاز القطب الجامعي الجديد، وكيفية إنفاق أمواله الضخمة خاصه في مجال تهيئة الأرضية''. الوزير تناول مسألة إنجاز القطب في خارج أرضيته التي تم نزع ملكيتها من الخواص بأموال القطب الجامعي، لتحول في النهاية لفائدة قطب حضري لا علاقة له بقطاع التعليم العالي، وبتخفيضات في قيمة الأرضية المنزوعة وصلت 80 بالمائة من سعر التعويضات التي دفعت للخواص، لفائدة مرقين عقاريين وإدارات ومرافق عمومية لا علاقة لها بالقطاع. علما بأن كثيرا من مرافق القطب الجامعي أنجزت فوق أرضية بديله مهددة بانهيارات التربة، وبعدم القدرة على كبحها أمام سيول المطر. وفي سياق آخر رد الوزير على سؤال طرح عليه حول رواج مسألة ما أصبح معروفا في الوسط الطلابي بأزمة الشهادات والتمايز بينها، بأن الوزارة لم تقر أي تغيير في مفهوم أو شكلية الشهادات الجامعية، ولا يوجد أي تعديل في مفاهيمها ودرجاتها العلمية سوى عبر إشاعات مروجة لا علاقة لها بالحقيقة، محددا بأن متخرجي علوم البيطرة مثلا، سيحصلون على شهادات دكتور بيطري وليس أقل من ذلك كما يشاع في بعض الأوساط الطلابية المعنية.