قال وزير التعليم العالي و البحث العلمي رشيد حراوبية يوم السبت أن مشروع إنجاز برج للطاقة الشمسية ببلدية بوركيكة (تيبازة) "يسير بخطى ثابتة." وأفاد حراوبية الذي قام بزيارة عمل و تفقد لولاية تيبازة أن هذا البرج الهجين للطاقة الشمسية (الثالث من نوعه عالميا بعد برجي ألمانيا و إسبانيا) سيقام بمساحة تتربع على 40 هكتارا و سيستعمل في مجالي التكوين و إنتاج الطاقة الشمسية. واغتنم الوزير فرصة تواجده بالولاية لتفقد ورشتي إنجاز القطبين الجامعيين لكل من القليعة و تيبازة مشيرا إلى أن هذين المشروعين يندرجان في إطار إستراتيجية وضعتها وزارته ترمي إلى استحداث معاهد و مدارس وطنية. وقد استهل الوزير جولته الميدانية بموقع القطب الجامعي الجديد لتيبازة الموجه لاستقبال مركز جامعي يوفر 4000 مقعد بيداغوجي و حي جامعي يضم 2000 سرير.للإشارة فإن هذا المشروع الذي أسندت أشغاله إلى مؤسسة صينية بغلاف مالي بلغت قيمته الإجمالية 33.4 مليون دينار سيتم استلام جزء منه في جوان المقبل. ويضم المركز الجامعي المقام بأرضية تتربع على 30 هكتارا معهدا وطنيا للحقوق و آخر للعلوم الاجتماعية و السياسية و العلاقات الدولية يوفر 2000 مقعد علاوة على معهد للعلوم الاقتصادية و العلوم التجارية و التسيير يضم 1500 مقعد و معهد وطني لعلم الآثار يسع لاستقبال 500 مقعد. وبورشة إنجاز القطب الجامعي للقليعة الواقع بالمخرج الجنوبي الشرقي للمدينة بأرضية تتربع على 45 هكتارا ذكر حراوبية أن الوزارة قامت بترقية هذا القطب إلى مصاف قطب امتياز في مجال التكوين الجامعي حيث سيضم عدة مدارس توفر ما مجموعه 11 ألف مقعد و أربع إقامات تسع لاستقبال 4500 سرير. وفي عين المكان حث الوزير مسؤولي المؤسستين الصينية و التركية المكلفتين بإنجاز هذه المنشأة على ضرورة تسليم القطب الجامعي كلية قبل حلول الدخول الجامعي المقبل. للعلم فإن القطب الجامعي لمدينة القليعة سيحتضن المدرسة الوطنية للدراسات التجارية العليا و المدرسة الوطنية للإحصائيات و الاقتصاد التطبيقي و المدرسة العليا للتسيير و المدرسة العليا للتجارة و معهد علوم الطبيعة و آخر خاص بالعلوم و التكنولوجيات علاوة على أربع إقامات جامعية تتسع لألف و 1500 سرير.