كشفت رئيسة المجلس، في ندوة صحفية نشطتها بمقر السفارة البريطانية في الجزائر، أنها التقت، أمس، وزير الصناعة، محمد بن مرادي، كما أقامت اتصالات مع وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. تحدثت مايتلاند عن مشاكل الحصول على المعلومات حول الاستثمار واستغلال الفرص في الجزائر. وقالت المتحدثة إنها تلقت وعودا من الوزير محمد بن مرادي لحل الإشكال ولكن الأمر لا زال مطروحا. وفي إطار زيارتها الحالية للجزائر، قالت رئيسة المجلس الجزائري البريطاني إنها أتت خصيصا لتمثيل الشركة البريطانية ''كولبولت سيستام'' المتخصصة في تكنولوجيات الإعلام والاتصال، كما برمجت زيارة أخرى بداية من 15 ماي المقبل، وهي زيارة ستمثل فيها منشطة الندوة شركة ''ترافلكس'' المتخصصة في المجال المالي وخصوصا في الصرف. وأعلنت المتحدثة أن مجلس اللوردات البريطاني سيخصص جلسة، في 21 جوان القادم، لربط العلاقات بين المؤسسات البريطانية والجزائرية للتعريف بفرص الاستثمار في الجزائر. من جهته، أفاد السفير البريطاني في الجزائر، مارتن روبر، أن السنة الجارية ستشهد زيارات أخرى لرجال أعمال بريطانيين، في إطار 4 أو 5 مهمات اقتصادية. وقال المسؤول إن الهدف من هذه المهمات هو ترقية العلاقات التجارية بين البلدين.