انتقد حناشي بشدة تصرفات القائمين على تنظيم المباراة النهائية لكأس الجزائر بين شبيبة القبائل واتحاد الحراش، حيث اعتبر أن الأمور التي حدثت يوم المباراة تسيء كثيرا لسمعة الكرة الجزائرية التي لا تزال تبحث عن نفسها. وأشار حناشي إلى أن محاولة منع أنصار ''الكناري'' من الالتحاق بالمركب الرياضي 5 جويلية وتعطيلهم على مستوى نقاط التفتيش ببلدية بودواو للحيلولة دون تمكينهم من بلوغ مشارف الملعب المحتضن لنهائي الكأس، يشكل ''مؤامرة مخزية'' حيكت ضد الشبيبة التي لم تستفد من دعم أنصارها. وأضاف حناشي أن قرار تحويل حصة تذاكر أنصار ''الكناري'' وبيعها لمناصري اتحاد الحراش منذ منتصف النهار، لدليل قاطع، في اعتقاده، على نية بعض الأطراف في زعزعة الشبيبة. كما اتهم منظمي نهائي الكأس بمحاولة تقديم ''خدمة تفضيلية'' لفريق اتحاد الحراش على حساب ''الكناري''، من خلال تقليص أعداد المناصرين الذين استطاعوا ولوج مدرجات الملعب لحضور عرس النهائي. من جهة أخرى، دعا رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، لاعبي ''الكناري'' إلى بذل جهود إضافية لتدارك النقص الكبير في التعداد الذي يواجه، مساء اليوم، نادي ميسيل الغابوني. وقال حناشي في اتصال مع ''الخبر'' إن الفوز على الممثل الغابوني يشكل أكبر تحد بالنسبة لأشبال المدرب رشيد بلحوت، حيث صار لزاما عليهم تحقيق الفوز أمام هذا الفريق، لاسيما وأن ''الكناري'' في مهمة رد الاعتبار لنفسه بعد الهزيمة القاسية التي مني بها في ليبروفيل بمناسبة لقاء الذهاب. ومن أجل تعبئة لاعبيه وتشجيعهم على التألق في مباراة اليوم، انتهج الرئيس حناشي أسلوب التأثير على مشاعرهم، حيث خاطب رفقاء يحيى شريف وحاول التخفيف من شدة الضغط عليهم، وقال لهم إن منافسة كأس ''الكاف'' لا تهم كثيرا، ولكن ينبغي العمل على رد الاعتبار للفريق ومحو آثار الهزيمة الماضية، لتكتمل فرحة التتويج بكأس الجزائر.