نحن موظفو وعمال المدرسة الوطنية للإدارة، نتوجه إليكم فخامة رئيس الجمهورية بهذه الرسالة، مناشدين شخصكم الكريم التدخل، باعتباركم حامي الدستور والقاضي الأول للبلاد، من أجل إنصافنا في قضيتنا المرفوعة إليكم ضد المدير العام للمدرسة. كيف يعقل في جزائر العزة والكرامة أن يهان موظفوها الذين يضمنون ويسهرون على استمرارية الخدمة العمومية، كما يتفانون في خدمة المواطنين، وكذا ديمومة المرفق العام، وأنتم فخامة الرئيس صاحب القول ''أرفع رأسك يابّا''. فمن بين مليون ونصف موظف جزائري، يوجد 280 موظف وعامل يشتغلون بالمدرسة الوطنية للإدارة، ذنبهم الوحيد أنهم قرّروا أن يكون لهم فرع نقابي يمثلهم، فاتبعوا واستوفوا جميع الشروط القانونية لذلك، إلا أن رغبة صاحب القرار المتمثل في المدير العام للمدرسة، كانت غير ذلك، فاصطدمت جميع المحاولات بالتماطل أحيانا والرفض أحيانا أخرى، مستعملا شتى الطرق التي تحول دون تنصيب الفرع النقابي بمؤسستنا، ضاربا عرض الحائط دستورية المطلب، وكذلك قوانين الجمهورية التي تسمح بممارسة الحق النقابي. فهذا المدير، فخامة الرئيس، منذ عيّن على رأس المدرسة الوطنية للإدارة وهو يرفض أن يكون له شريك اجتماعي، يقاسمه أعباء المؤسسة ويمد له يد العون مع تقديم مصلحة العمال من أجل تحسين ظروفهم الاجتماعية والمهنية وضمان حياة لائقة وكريمة لهم. ومن هذا المنطلق، نبلغ فخامتكم أننا ماضون في مطلبنا، وهذا من خلال مساندتنا في مسعانا المتمثل في تأسيس الفرع النقابي بالمدرسة الوطنية للإدارة.. وتقبلوا، فخامة رئيس الجمهورية، أعمق الاحترام والتقدير. ممثلون عن موظفي وعمال المدرسة الوطنية للإدارة وضعت ثقتي في مستشفى بلدي فكان الثمن وفاة مولودي يؤسفني أن أكتب إليكم معالي وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات هذه الرسالة، والتي أعرض فيها وقائع أدت إلى فقدان رضيع، بسبب تهاون ما يطلق عليهم ملائكة الرحمة على مستوى مستشفى بئر العاتر بولاية تبسة. حيث أنه بتاريخ 21 مارس 2011 نقلت زوجتي إلى مصلحة الولادة بالعيادة المتعددة الخدمات لبلدية نفرين، من أجل وضع جنين. وكون حالتها صعبة، تم نقلها للاستشفائية ببئر العاتر، حيث وصلنا في حدود الساعة الخامسة وخمس وأربعين دقيقة مساء، وتمت معاينتها من طرف الطبيبة المناوبة، التي قررت بدورها تحويلها لاستشفائية تبسة، كون حالة زوجتي تحتاج لتدخل جراحي. ولم يكن يوجد طاقم طبي وقتها، رغم أن التوقيت لم يتعد الساعة السادسة مساء، والغريب في الأمر أنه تم رفض نقل زوجتي من طرف القابلة والسائق، بحجة أن فترة مناوبتهما قاربت على الانتهاء. وهكذا، وبعد انتظار طويل ووصول القابلة المناوبة متأخرة في حدود الساعة الثامنة، وكل هذا وزوجتي مرمية بالرواق، أبسط شيء لم يتم نقلها داخل قسم الاستعجالات. وبعد وصولنا إلى تبسة حوالي الساعة التاسعة، نقلت زوجتي مباشرة إلى عيادة خاصة، حيث أجريت لها عملية جراحية سريعة نجم عنها وفاة الجنين. وقد أرجع الجراح ذلك إلى نزيف حاد والتأخر في إجراء العملية، وهذه الحقيقة، حيث أنه من الساعة السادسة إلى التاسعة وهي تعاني وتنزف. وأحيطكم علما معالي الوزير بأني مواطن جزائري مغترب بفرنسا، وكلي أسف أن أصطدم بهذا الواقع ببلدي، وأن ما وقع يسيء بالدرجة الأولى لقطاعكم. لذا، أناشدكم فتح تحقيق في القضية للوقوف على حقيقة ما يجري داخل هذه الاستشفائية، مع احتفاظي بحق متابعة هؤلاء قضائيا. ناجي محمد بن بلقاسم، نفرين ولاية تبسة قضيتنا في قطعة أرض لم تجد حلا منذ 22 سنة يشرّفنا فخامة رئيس الجمهورية أن نتوجه إليكم بهذه الرسالة، راجين منكم أن تنصفونا وتتدخلوا في قضيتنا بعد أن يئسنا من ظلم وتعسف مسؤولي البلدية. قضيتنا عمرها 22 سنة، أي منذ .1989 حيث بعدما استفدنا من قطعة أرض في المكان المسمى حي الدهيمات الجديد، وأتممنا جميع الإجراءات مع إدارة البلدية آنذاك، ولكن إلى يومنا هذا، لم نستفد من أي شيء. وفي سنة 2008 شرعنا في اتصال مع مسؤولي البلدية، الذين نصحونا بإنشاء لجنة. فقمنا بتأسيسها، وفي شهر أوت 2008 استقبل رئيس اللجنة من طرف الوالي المنتدب لبراقي، وخلال هذا اللقاء، أكد الوالي المنتدب أن مشكلتنا ستجد طريقها إلى الحل، وسيتم تغيير مكان قطعة الأرض التي كان مقرّرا الاستفادة منها دون تغيير الاسم، وكلف رئيس اللجنة الاتصال بالهيئات المعنية (الوكالة العقارية والبلدية) لإتمام الملف، وهو ما حصل فعلا. وفي 17/11/2008 بعثنا للوالي المنتدب الملف، الذي يتكون من قرار يتضمن رخصة تجزئة وقرارا من مصالح أملاك الدولة للبليدة، بالإضافة إلى رسالة من رئيس دائرة سيدي موسى، يطلب من رئيس البلدية تعويض المستفيدين بالقطعة التي توجد بطريق بوفرة عوضا عن القطعة الأولى. وفي 04/03/2009 كتبنا مجدّدا للوالي المنتدب، طالبين منه التدخل ثانية. وفي 23/06/2009 راسلنا والي الجزائر، بعدما لم نتلق أي إجراء ملموس. وفي 27/09/2009 بعثنا بإشعار لرئيس البلدية عن طريق المحضر القضائي، ووجهنا نسخة منه لوالي الجزائر والوالي المنتدب لبراقي. وخلال شهر جوان، التقينا برئيس البلدية الحالي وسلمناه الملف ووعدنا بالتسوية، لكن لم يتحقق شيء. وبتاريخ 25 أوت 2010 اعتصمنا أمام مقر البلدية واستقبلنا رئيسها، ولم نحصل على أي شيء. وفي 03 فيفري 2011 كتبنا مجدّدا إلى الوالي المنتدب لبراقي. وبعد كل هذه المساعي التي قمنا بها فخامة الرئيس، أصبحنا لا نثق في هؤلاء المسؤولين الذين كان شعارهم في العمل البيروقراطية والمحسوبية على حساب عائلات كان همّها الوحيد الحصول على حقها الشرعي، فلم يبق لنا إلا الله وأنتم فخامة الرئيس. لهذا، نرجو منكم التدخل العاجل لحل قضيتنا، ودمتم لنا ذخرا وسندا ورئيسا لكل الجزائريين. لجنة المستفيدين من قطعة أرض بحي الدهيمات الجديد، سيدي موسى ولاية الجزائر أطلب تعيين خبير للتنقل للأرض محل النزاع يشرّفني أن أتقدم إليكم معالي وزير العدل حافظ الأختام، بهذه الشكوى، طالبا تدخلكم العاجل لرفع الغبن عني وعن عائلتي، بعدما سدّت في وجهي كل الأبواب. حيث أن مأساتي بدأت عندما أصيب الوالد، رحمه الله، بمرض جعله يصاب بانهيار عصبي حاد خلال 1989، بسبب الضغوطات النفسية التي كان يعانيها، والسبب أبناء أخيه، رحمه الله، هو أيضا، حيث أن والدي كان قد ورث عن أبيه رفقة إخوته عدة قطع أرضية متفرقة، مجموع مساحتها يفوق 06 هكتارات كائنة بمشتة أولاد سباع ببلدية عين جاسر. وبحسبه، فإن كل وارث له هكتارين، ليبقى الإخوة الثلاثة قاطنين رفقة أبنائهم فوق قطعة من هذه القطع الأرضية لغاية مرض والدي في .1989 حيث استغل الأخ الأكبر هذا الظرف ليقوم بالاستيلاء على هذه العقارات، ومن خلاله حرمان أخيه منها، ليتكرر نفس الشيء بعد وفاة هذا العم في 2008 حيث قام أبناؤه بنفس التصرف، إلى درجة أنهم تركوا مجمل المساحات التي ورثوها عن الجد وقرّروا التنقل إلى محاذاة مسكن والدنا المشيّد فوق قطعة صغيرة لا تتجاوز 66 آرا، ليشرعوا في حفر الأساسات تمهيدا للبناء، الأمر الذي جعلنا نلجأ للقضاء مطالبين بحقنا في حيازة هذه القطعة الأرضية التي كان والدنا هو مستغلها الوحيد. إلا أن المحكمة آنذاك قرّرت رفض دعوانا، بسبب عدم حضور الشهود. ونظرا لعوز العائلة، لم نستأنف الحكم، بالنظر إلى المصاريف التي يتطلبها مثل هذا الملف، وكل هذه المأساة عانت منها عائلتنا في صمت لأكثر من 20 سنة. لذا، أملنا فيكم معالي الوزير للتدخل وإنصافنا، مطالبين بتعيين خبير قضائي للتنقل للأرض محل النزاع، وكذا بالتعويض عما أصابنا من ضرر مادي ومعنوي. لحسن يزيد بن الربيع، عين جاسر ولاية باتنة من يقف وراء توقيف مشروع تزويد قريتنا بالماء نحن سكان قرية الحربات ببلدية البيرين ولاية الجلفة، يشرّفنا أن نتوجه إليكم فخامة رئيس الجمهورية بهذه الشكوى، آملين أن تأخذوها بعين الاعتبار، فنحن في حاجة ماسة واهتمام شديد لمراسلتكم فخامة الرئيس القاضي الأول للبلاد، ملتمسين منكم التدخل للتحقيق في قضية تجميد وتوقيف مشروع تزويد قريتنا وتموينها بالماء الصالح للشرب، وهذا منذ سنتين ونصف، والمشروع متوقف يراوح مكانه. وعليه، نناشدكم فخامة الرئيس التحقيق والتكفل بالإنجاز، وتقبلوا منا فائق التقدير والاحترام. الرسالة مرفقة بقائمة اسمية لسكان القرية: عنهم: م. محمود مدير حمام الشلالة بفالمة حرمني من حقي أتوجه إليكم فخامة رئيس الجمهورية ومعالي وزير السياحة بهذه الرسالة، لعلكم تنصفونني من الظلم والحفرة التي لحقت بي. فأنا جزائري وأب ل5 أبناء، معاق %100، راسلت مركب المعالجة بالمياه المعدنية حمام الشلالة بولاية فالمة يوم 31 جانفي الماضي لطلب تحديد موعد للمعالجة بالمياه المعدنية. إلا أنهم رفضوا استقبالي، بحجة أنني أفتعل المشاكل، كما أنهم رفضوا أيضا الرد على رسالتي أو طلبي. وبرغم أنني أعالج في هذا الحمام منذ 1990، إلا أن مسؤولي المركب طلبوا مني تغيير الحمام، وهو ما ينمّ عن ''الجهوية'' وفقط. وما حزّ في نفسي، فخامة رئيس الجمهورية، وضعهم اسمي في القائمة السوداء، وكأنني.. كما أتساءل فخامة الرئيس إن كان هذا الحمام تابعا للدولة الجزائرية، أم أنه ملكية خاصة للمدير، يفعل فيه ما يشاء!!؟ عون مسلم، الجزائر العاصمة كل ما نريده أن تمد سكناتنا بالغاز يشرفنا أن نتقدم بهذه الرسالة عبر هذا المنبر الإعلامي، بهدف جلب انتباه المسؤولين بعد كل الذي عانيناه، فقد استفدنا من سكنات اجتماعية في ديسمبر 2007، ومنذ ذلك الحين ونحن نعاني من مشكل انعدام الغاز الطبيعي، رغم توفره على بعد أمتار في الأحياء المجاورة لحينا. وقد طرقنا كل الأبواب وراسلنا كل السلطات المعنية، ولكن مساعينا باءت كلها بالفشل. كل ما نريده أن تمدّ سكناتنا بالغاز الطبيعي وأن نحيا حياة كريمة يستريح فيها كبار السن والعجائز والنساء ويأمن أطفالنا من أخطار قارورات الغاز التي ما فتئت تحصد الأرواح في القرى والمداشر، لكن الغريب والعجيب أن حينا ليس قرية ولا دشرة، بل هو حي من أحياء العاصمة محاذ لأرقى الأحياء فيها، نرجو من المسؤولين التدخل لوضع حد لمعاناتنا. الرسالة مرفقة بقائمة سكان حي 150 مسكن، سعيد حمدين، بئر مراد رايس ولاية الجزائر عائلة من 9 أفراد في غرفة واحدة! يؤسفني السيد الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لباب الوادي أن أتقدم إليكم بهذا الطعن، بعد إقصائي من قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي، وذلك رغم استيفائي لكل الشروط فيما يخص الملف المودع على مستوى مصلحة الشؤون الاجتماعية لبلدية القصبة منذ سنة .1982 وكان آخر طلب قدمته لمصالحكم بتاريخ 13/02/2008 والذي، مع الأسف، كان له نفس مصير سابقيه، الرفض، علما بأني أسكن في غرفة واحدة رفقة عائلتي المتكونة من ثمانية 8 أفراد، كما أن لجنة التحقيق عاينت الحالة المزرية التي أعيش فيها، وكذا التطمينات التي حصلت عليها من المسؤولين. لكن رغم ذلك، بات إقصائي من قائمة المستفيدين أمرا محتوما. وعليه، أرجو أن يعاد النظر في ملفي وإنصافي، بتمكيني من مسكن يضمن كرامتي وكرامة عائلتي. خداش امحمد، 05 شارع حسان أوشفون، القصبة الجزائر نطلب إدراجنا ضمن فئة المجاهدين يشرّفنا، نحن جماعة من قدماء المحاربين في الشرق الأوسط من بلدية العيون ولاية تيسمسيلت، أن نتوجه إليكم فخامة رئيس الجمهورية بهذه الرسالة، ملتمسين منكم بصفتكم القائد الأعلى للقوات المسلحة التدخل من أجل إنصافنا، لتحقيق مطالبنا المشروعة كعسكريين سابقين تابعين لمنظمة قدماء المحاربين في الشرق الأوسط، ونناشدكم مساعدتنا للحصول على حقوقنا ورد الاعتبار والاعتراف بنا بصفتنا مجاهدين، لا فرق بيننا وبين مجاهدي حرب التحرير، لأننا ضحينا بالأمس بالنفس والنفيس من أجل عزة وكرامة الأمة والقومية العربية، وتشريفا للجزائر التي تعتبر دائما القوة الداعمة لقوى التحرير ومحاربة الهيمنة والاستعمار في العالم، إن ثقتنا في شخصكم كبيرة، باعتباركم المجاهد والرئيس. الرسالة مرفقة بنسخ من بطاقات التعريف الوطنية للمعنيين