اتهمت لجنة تحقيق برلمانية بريطانية، أمس، الاتحادية الدولية لكرة القدم بضلوع عضوين من لجنتها التنفيذية في قضية رشوة نظير منح أصواتهما لقطر لاحتضان كأس العالم لسنة .2022 فجّر البرلماني البريطاني، داميان كولينس، قنبلة من العيار الثقيل، أمس، ستهز بالتأكيد أركان الاتحادية الدولية لكرة القدم، حيث ورّط، أمام البرلمان البريطاني، عضوين في الفيفا ويتعلق الأمر برئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الكاميروني عيسى حياتو، وعضو اللجنة التنفيذية بنفس الهيئة الإيفواري جاك أنوما، بتلقيهما رشوة من قطر لمنح أصواتهما لها خلال عملية منح شرف تنظيم كأس العالم ل2022، خلال اجتماعها في أواخر سنة .2011 وأوضح العضو البرلماني داميان كولينس أن أسبوعية ''سانداي تايمز'' ستكشف قريبا عن حيثيات تحقيقها في تورط الكاميروني عيسى حياتو رئيس الكاف، والعضو الإيفواري جاك أنوما في قضية رشوة، حيث قال ''تلقى عيسى حياتو وجاك أنوما مبلغ 5,1 مليون دولار، مقابل منحهما أصواتهما لقطر لاحتضان مونديال .''2022 وفي نفس السياق، أكد اللورد البريطاني دافيد تريسمان، الرئيس المستقيل من لجنة الترشح لمونديال 2022 البريطانية، أمام لجنة التحقيق البرلمانية البريطانية، أنه خلال عملية التصويت في مقر الفيفا، لاحظ سلوكات لبعض الأعضاء وصفها بغير السليمة وغير الأخلاقية. وفي أول رد فعل له، أكد رئيس الفيفا السويسري، جوزيف بلاتير لقناة ''سكاي سبور''، أمس، أنه سيكلف لجنة للتحقيق في هذه الاتهامات. وكان بيت الفيفا قد تعرّض لنفس الهزة قبل نهاية السنة الفارطة، عندما أثبتت تقارير إعلامية بالصوت والصورة، أن عضوين منها تورّطا في قضية رشوة مماثلة.