صرح المفوّض الأوروبي المكلف بالتوسيع وسياسة الجوار، التشيكي ستيفان فول، أنه تطرق مع رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، بصفة خاصة للإصلاحات السياسية والاجتماعية التي تم الشروع فيها في الجزائر. وقال السيد فول في تصريح للصحافة، عقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الدولة، ''تطرقت مع رئيس الجمهورية خاصة للإصلاحات التي تمت مباشرتها في الجزائر وتأثيرها سواء على الحكومة والمواطن الجزائريين، أو على المنطقة والمواطن في الاتحاد الأوروبي''. من جانب آخر وصف السيد فول زيارته للجزائر، التي تعد الثانية من نوعها، بأنها ''مناسبة تاريخية جد هامة''، سواء بالنسبة للجزائر أو بالنسبة للمنطقة والاتحاد الأوروبي. للإشارة جرى الاستقبال بإقامة جنان المفتي بحضور وزير الشؤون الخارجية، السيد مراد مدلسي، ووزير التجارة السيد مصطفى بن بادة وسفيرة الاتحاد الأوروبي السيدة لورا بايزة. وكان السيد فول قد نشط ندوة صحفية، أول أمس، مع وزير الخارجية مراد مدلسي، أعلن خلالها عن مباشرة الجزائر والاتحاد الأوروبي، في الثاني جوان المقبل، مفاوضات جديدة على خلفية الخلافات التي نشأت بين الجهتين بخصوص اتفاق الشراكة وما تعلق بمسار تفكيك التعريفات الجمركية.