كشفت دراسة أعدها فريق طبي من مستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة ومستشفى البليدة، بأن 40 بالمائة من الفطريات والميكروبات التي تتواجد في غرف العمليات والفحوصات بالمستشفيات قاتلة. وتهدد نفس الفطريات كبار السن والرضع. أوضحت البروفيسور هاشمي بأن الفطريات والميكروبات الخطيرة التي تطورت مؤخرا، وتأقلمت مع المحيط الاستشفائي، تهدد حياة المرضى. وأضافت المتحدثة، على هامش الأيام الرابعة حول النظافة الاستشفائية ومكافحة الأمراض المتعفنة بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالعاصمة، بأن 40 بالمائة من الفطريات الخطيرة قاتلة إذا لم تتم مكافحتها. وأضافت المتحدثة بأن كل المصالح الاستشفائية مهددة بهذه الفطريات التي تنتشر أساسا في مصلحة الجراحة والإنعاش. وقالت البروفيسور بأن كبار السن والمواليد الجدد هم الأكثر عرضة لخطر الفيروسات والفطريات السامة. من جهتها، كشفت الدكتورة شكيري من مستشفى البليدة بأن أخطر الفطريات التي تصيب المرضى تمس الرئتين، بسبب استنشاقها في المحيط الاستشفائي، ومن بين 38 مريضا خضعوا للكشف تبين بأن 16 منهم أصيبوا بالعدوى على مستوى الرئتين. وطالب المختصون بضرورة توفير خلية للتحقيق في كل الفطريات التي تنتشر في المراكز الاستشفائية من أجل الإشعار بأي خطر، قصد احتواء الوضع وتجنب العدوى. وأصر الأطباء على أهمية النظافة باستعمال المواد الكفيلة بالقضاء على الفطريات والميكروبات القاتلة.