عاد نجوم تاجموت إلى الجهوي الثاني لرابطة ورفلة بعد قرار سقوطه للقسم الأسفل، إثر خطأ إداري كاد يكلف الفريق غاليا، والذي أرجعه مسؤولو الفريق إلى مؤامرة مدبرة من قبل ثلاثة فرق سعت لإبعاده من المنافسة. أُخطر مسؤولو نجوم تاجموت، بصفة رسمية، من طرف رابطة مابين الجهات بقرار عودة النادي إلى حظيرة الجهوي الثاني لرابطة ورفلة، بعد قرارات العفو التي أعلنت عنها الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم المجتمعة بمدينة عنابة يوم 27 مارس الفارط، والتي مست مختلف الأندية واللاعبين. وأشار العيدي عيسى رئيس الفريق في تصريح ل''الخبر'' أن طاقم الفريق تلقّى الخبر بفرح كبير بعدما كاد خطأ إداري غير متعمّد أن يقضي على طموحاته، رغم أنه كان يلعب الأدوار الأولى في البطولة، مرجعا الإحترازات إلى مؤامرة حاكتها ثلاثة فرق، اثنان من ولاية الأغواط وآخر من ولاية غرداية من أجل كبح تألقه، موجها في هذا السياق شكره لكل من ساهم في إعادة الفرحة لأنصار الفريق، من بينهم رئيس بلدية تاجموت ورئيسا الرابطة الجهوية والولائية لورفلة وعضو مكتب ''الفاف'' بن داود. وقال المتحدث إن الفريق كان منافسا عنيدا طيلة الموسم يحتل المرتبة الثانية خلف اتحاد بريان الصاعد الجديد إلى الجهوي الأول، إلى أن تحصل اللاعب بن عيسى على بطاقة صفراء لاحتجاجه على قرار الحكم، وشارك في المقابلة الموالية لجهل المسيرين بالإجراءات الجديدة الخاصة بضرورة إبعاده، ليتقدم فريق سيدي بوزيد باحترازات لدى رابطة ورفلة التي قررت إسقاطه طبقا للقوانين إلى القسم الأسفل وإقصائه من المنافسة منذ الجولة 16 في ثالث مباريات العودة أمام نادي بريان. وأشار العيدي إلى أن الفريق قدم جميع الحجج لكون الخطأ إداريا غير متعمّد وليس تقنيا يمس بنزاهة كرة القدم، مضيفا أن النادي لم يتحصل على الجريدة الرسمية التي تبرز نشاط اللجان، والأنترنيت في بلدية تاجموت محدود وتدفقه ضعيف للإطلاع على موقع الرابطة، الأمر الذي جعل الفريق يواصل إقحام اللاعب بطريقة عادية. وأضاف مسؤول النجوم أن المشاكل المادية وغياب الملعب أعاقت النادي خلال الموسم، متفائلا بأشغال تغطية ملعب تاجموت بالعشب الإصطناعي ووعود البلدية بالمساعدة متمنيا مسح الديون، لاسيما بعد استقدام لاعبين يعدون بموسم ناجح العام المقبل.