فرجيوة و شباب ميلة في الجهوي الأولو سقوط " السمارة " إلى الثاني قرر المكتب التنفيذي لرابطة قسنطينة الجهوية لكرة القدم إسقاط فريقي إتحاد بلدية عين البيضاء و إتحاد عين سمارة من بطولة الجهوي الأول، بعدما أن أنهيا الموسم الماضي في المرتبتين الأخيرتين، مقابل إلتحاق كل من شباب فرجيوة و شباب ميلة بركب الصاعدين من الجهوي الثاني بصفة إستثنائية. رئيس الرابطة محمد دهامشي أكد في هذا الصدد في دردشة مع " النصر " بأن هذه القرارات لم تكن إجحافا في حق فريقي عين البيضاء و عين سمارة ، و إنما هي تطبيق لكيفيات الصعود و السقوط التي كانت قد ضبطت الموسم الفارط، ونشرت في المحضر الرسمي رقم 2 الصادر بتاريخ 13 أكتوبر 2009، على إعتبار أن اللجنة المختصة كانت قد أعدت الكثير من الإحتمالات تحسبا لمختلف الحالات، لكن و مباشرة بعد نهاية الموسم تقرر تطبيق الإحتمال الأول و القاضي بإعتماد سقوط فريق واحد، بعد إقرار صعود الثلاثي مولودية بلدية قسنطينة، شباب عين فكرون و وداد رمضان جمال إلى حظيرة ما بين الجهات، غير أن المعطيات تغيرت عقب قرار المكتب الفيدرالي في إجتماعه المنعقد يوم 18 جويلية الماضي، و القاضي بإلحاق جيل تاجنانت صاحب المرتبة الرابعة في بطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة بركب الصاعدين إلى قسم ما بين الرابطات، و هو القرار يضيف محدثنا " الذي جعلنا نلجأ إلى تطبيق الإحتمال الثاني من كيفيات الصعود و السقوط، وبالتالي إقرار سقوط فريقين من الجهوي الأول، مقابل صعود أصحاب المرتبتين الأولى والثانية من الأفواج الثلاثة لبطولة الجهوي الثاني " ... دهامشي أشار في نفس السياق بأن القرارات التي تم تطبيقها وزعت على الأندية في نشريات رسمية خلال شهر أكتوبر من السنة الماضية، و تم التذكير بها خلال شهر مارس المنصرم، ليخلص إلى القول بأن الرابطات الجهوية تلقت الضوء الأخضر من "الفاف" لتطبيق كيفيات الصعود و السقوط التي كانت كل رابطة قد ضبطتها قبل انطلاق الموسم الماضي، و هذا لتفادي نظام " الإنقاذ ".للإشارة فإن هذا القرار خلف موجة من الغضب في أوساط أنصار و مسيري إتحاد عين سمارة، لأن فريقهم رافق صاحب المؤخرة إتحاد بلدية عين البيضاء إلى الجهوي الثاني، في الوقت الذي إلتحقت فيه ستة فرق ببطولة الجهوي الأول كضيوف جدد، و يتعلق الأمر بكل من إتحاد أولاد زواي، شباب هنشير تومغني و جيل عزابة أبطال المجموعات، و كذا ترجي تاجنانت، شباب فرجيوة و شباب ميلة أصحاب المراتب الثانية في كل فوج، في الوقت الذي تقرر فيه تقليص عدد منشطي بطولة الجهوي الثاني للموسم الكروي المقبل إلى 32 فريقا بدلا من 48، و توزيعهم على مجموعتين.