إدارة إتحاد عين السمارة ترفض قرار دهامشي وتهدد باللجوء إلى العدالة عقب قرار رابطة قسنطينة الجهوية لكرة القدم، والقاضي بنزول فريق إتحاد عين السمارة إلى حظيرة الجهوي وفق كيفيات الصعود والسقوط التي نشرت في المحضر الرسمي رقم 2 بتاريخ 13 أكتوبر 2009 جاء رد إدارة الإتحاد سريعا. ففي زيارة إلى مقر الجريدة صباح أمس. أكد رئيس فريق عين السمارة حكيم عزيزي، والأمين العام للفريق سعيد قيرة بأن إدارة الاتحاد ترفض جملة وتفصيلا ما جاء على لسان رئيس الرابطة محمد دهامشي، مؤكدين لسكان عين السمارة بصفة عامة، وأنصار الاتحاد على وجه الخصوص بأن الفريق لم ولن يسقط إلى حظيرة القسم الجهوي الثاني وذلك بقوة القوانين المعمول بها.الأمين العام للإتحاد وإن كان قد أقر بما جاء في البند الثاني في كيفيات الصعود والسقوط، والذي ينص على صعود صاحبي المركزين الرابع والخامس، وبالتالي سقوط صاحبي المركزين الأخيرين. أكد بأن الأمر يختلف بالنسبة لإتحاد عين السمارة، أو بالأحرى- كما قال- بالنسبة لرابطة قسنطينة الجهوية، لأن فريق جيل تاجنانت- واستنادا لذات البند والقوانين- ليس معني بالصعود، لسبب بسيط وهو أنه أنهى بطولة الموسم الماضي في المركز السادس من مجموع الرابطات الجهوية الثماني. واستطرد الأمين العام لفريق عين السمارة مؤكدا بأن القانون واضح، وعليه فلا فريق تاجنانت سيصعد، ولا فريق السمارة سيسقط.وبالنظر إلى التضارب في الآراء وكذا المستجدات التي طرأت على هذا الملف، فإن السؤال- حسب ذات المتحدث- يبقى مطروحا. كيف لرئيس الرابطة أن يقر في نشرية رسمية ( النشرية الصادرة يوم 6 جوان 2010) بتواجد فريق عين السمارة ضمن الفرق المعنية بتنشيط بطولة الجهوي الأول للموسم 2011/2010، رفقة "الكرام"، "بوقرانة"، "الصاص"، "الواك"، "بكوش" لخضر وغيرها من الفرق... ثم يقر بعدها وبكل بساطة سقوط الفريق إلى الجهوي الثاني؟من جهته قال رئيس الفريق السيد عزيزي بأن ما تستنكره إدارة الإتحاد هو إقرار صعود جيل تاجنانت بقرار من "الفاف"، وليس وفق كيفيات الصعود والسقوط المتفق عليها، والتي حددها مكتب الرابطة، وأضاف محدثنا بأن الغريب في الأمر هو أن رابطات عنابة، الجزائر ووهران- على سبيل المثال- قد استفادت هي الأخرى من القرار الإداري الصادر عن "الفاف"، حيث قررت صعود صاحب المركز الرابع، لكنها في المقابل لم تقرر سقوط أي فريق إلى الجهوي الثاني، متسائلا لماذا تبقى رابطة قسنطينة تشكل دوما الاستثناء وتصنع الحدث بمخالفتها لبقية الرابطات؟وحسب السيد عزيزي فإن هناك سرا وراء تأخر رابطة قسنطينة في الإعلان عن قرار صعود تاجنانت ( 18 جويلية 2010)، وكان من الأجدر أن تتضح الرؤية خلال شهر جوان.رئيس إتحاد عين السمارة الذي أكد بأن إدارته غير مستعدة التفريط في حق فريقها، وأنها ستلجأ إلى العدالة والمحكمة الرياضية في حال إصرار دهامشي على قراره. أصر على التأكيد بأن قرار سقوط الاتحاد كان انفراديا، ولم يتخذ من قبل مكتب الرابطة حسب ما أكده له- كما قال- بعض من أعضاء ذات المكتب، ويبقى ينتظر قبل الشروع في تنفيذ تهديداته، رد "الفاف" على الطعن الذي تقدمت به إدارته .