يعاني 3 إخوة من عائلة بن الدين. ر من الشلف، من داء الصرع الحاد الذي أصابهم منذ بلوغهم سن 11 سنة، حيث يبلغ كبير الإخوة بن الدين محمد 27 سنة، وأخوه محمد علي 20 سنة، في حين أتم الثالث مؤخرا سن 17 سنة. وتضيف والدتهم، السيدة رشيدة، أن نوبات الصرع باتت تتكرر معهم يوميا، مما يؤدي إلى عدم تحكمهم في توازن أجسامهم والسقوط في أي مكان يتواجدون به، وهو ما جعلهم عرضة يوميا لمختلف الارتطامات التي عادة ما تؤدي إلى إصابات تتطلب خياطة الجراح، لتؤكد الوالدة أن تردّدهم على مستشفى الشلف بات يوميا، إما لتلقي جرعات من أدوية ''ديباكين'' أو ''غاردينال'' الموجهة لتخفيف حالات الصرع أو لخياطة الجروح، ناهيك عن تكفلها بهم، خاصة الابن الكبير الذي تسبّب له مرضه في إعاقة وجعله مقعدا على كرسي متحرك. وعليه، تتوجه السيدة بن الدين إلى ذوي البر والإحسان وأصحاب القلوب الرحيمة وكذا القائمين على وزارة الصحة والضمان الاجتماعي، لمساعدتها في التكفل ولو بواحد من الإخوة، وليكن ابنها البكر للعلاج بفرنسا، خاصة وأنهم راسلوا مستشفى متخصصا هناك وأكد لهم الأطباء قدرتهم على التكفل بعلاج حالة الإخوة الثلاثة عن طريق عمليات جراحية على مستوى المخ، مضيفة أنها سعت لمراسلة وزارة الصحة بملف كامل عن حالة أبنائها، ولا زالت في انتظار رد يفرحها، ويمكّنها من تحقيق حلم أبنائها في الشفاء من مرضهم وممارسة حياة عادية.