خلص الاجتماع الطارئ الذي جمع، أمس، الأمين العام للمركزية النقابية بمكتب الفيدرالية الوطنية لعمال الموانئ، رفقة عشرة أمناء عامين يمثلون مختلف موانئ البلاد، إلى تعهد سيدي السعيد بربط الاتصالات بالسلطات العمومية فوريا من أجل فتح المفاوضات من جديد حول الاتفاقيات القطاعية وإلغاء الاتفاقيات الحالية. وقد أبلغ أعضاء الفيدرالية الأمين العام للمركزية النقابية رفضهم الانتظار إلى غاية اجتماع الثلاثية في سبتمبر المقبل، بسبب درجة الاحتقان التي يعيشها السواد الأعظم من العمال بفعل الزيادات في الرواتب التي استفاد منها عمال مختلف القطاعات في الآونة الأخيرة، مضيفين بأنهم سيعكفون خلال الأيام القليلة المقبلة على تحضير المقترحات الرسمية حول تصورهم للزيادات التي يتطلع إليها 15 ألف عامل، وذلك من خلال مراجعة المنح والتعويضات والأجر القاعدي.