أثارت التصريحات التي جاءت على لسان المدير العام ل ''سوجيبور''، والتي تتحدث عن تحويل ميناء العاصمة مستقبلا إلى ميناء للترفيه، حالة من الغضب الشديد في أوساط زهاء ثلاثة آلاف عامل يعملون في هذا المرفق، حيث اعتبروها تهديدا حقيقيا لمناصب عملهم. ودعت الفيدرالية الوطنية لعمال الموانئ إلى عقد لقاء طارئ سيتم تنظيمه قبل يوم 20 فيفري الجاري، على مستوى ميناء الغزوات، لاتخاذ التدابير اللازمة بخصوص مشكل ميناء الجزائر العاصمة، حيث أوضحت الأمانة العامة بأن الاجتماع الاستثنائي سينشطه الأمناء العامون الممثلون لعشرة موانئ، فضلا على أعضاء المكتب التنفيذي للفيدرالية من أجل إيجاد الصيغة المناسبة للتصدي للتدابير التي قررت السلطات الوصية تنفيذها مستقبلا في ميناء الجزائر، والتي تتحدث عن تحويله إلى ميناء للترفيه دون تحديد مصير الطاقم العمالي. وأوضح السيد بن برايك إدريس معارضة الفيدرالية الوطنية للموانئ للإجراء الذي تفاجأت به رفقة مستخدمي القطاع، خلال الحصة التي تم بثها في التلفزيون الجزائري، أول أمس، مشددا على حالة الاحتقان التي خلفها في أوساط السواد الأعظم من العمال ''بالرغم من محاولات التهدئة التي قُمنا بها لامتصاص غضبهم باعتبار أنهم متخوفون من سيناريو ضياع مناصب عملهم''.