اجتماع الحكومة: دراسة التوصيات الصادرة عن اللقاء السادس للحكومة مع الولاة    الألعاب الإفريقية للرياضة المدرسية: زيارة تفقدية للمسبح الأولمبي الباز بسطيف    كرة القدم: انتخاب مسلوق رئيسا لرابطة كرة القدم المحترفة    المجلس الشعبي الوطني: لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية تعقد اجتماعا لمناقشة مشروع تمديد عطلة الأمومة    الجلفة: تنفيذ تمارين إفتراضية لمجابهة الأخطار الكبرى    معسكر: إبراز التراث الأدبي و الديني للأمير عبد القادر    وزير الصحة يلتقي بأعضاء النقابة الجزائرية للبيولوجيين في الصحة العمومية    جامعة هارفارد الأمريكية تخصص ندوة للقضية الصحراوية    توقرت : إطلاق قافلة إعلامية حول الدخول المهني الجديد 2025    افتتاح الطبعة ال19 للصالون الدولي للصيدلة بقصر المعارض    أوشار: قانون المالية 2025 يهدف لتعزيز رفاه المواطن وتنمية الاقتصاد الوطني    كرة القدم ( رابطة ابطال افريقيا وكأس الكونفدرالية): القرعة تسحب يوم 20 فبراير بالدوحة    الجزائر_بنغلاديش: بحث سبل تعزيز العمل المشترك في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة    شرفة يضع حجر الأساس لمشروع إنجاز صومعة للتخزين الاستراتيجي للحبوب بسعة 100 ألف طن في بسكرة    الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة رسمية إلى جمهورية الهند    الصالون الدولي للحديد والصلب من 23 إلى 26 فبراير بالجزائر العاصمة    وزير الصحة يلتقي بأعضاء النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية    العدوان الصهيوني: اللجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه تبدأ اجتماعاتها اليوم    160 منظمة دولية تدعو أوروبا لحظر التجارة مع المستوطنات الصهيونية    سايحي يتباحث مع سفيرة الدانمارك بالجزائر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الصحة    زروقي يجري زيارة إلى مؤسسة "أوبتيموم تيليكوم الجزائر- جازي"    مناجم: طافر تبرز جهود الجزائر في تطوير القطاع والفرص الاستثمارية التي يوفرها    المبدعون من ذوي الاحتياجات الخاصة يعرضون أعمالهم بالجزائر العاصمة    آلاف الشهداء تحت الركام    هذا سبب تكالب اليمين على الجزائر    قاصدو مسجد البغدادي يستغيثون    شايب يلتقي مولوجي    ليت الزمان يعيد نفسه..!؟    صناعة الرأي العام وأدلجة الجماهير    فرقة البحث و التدخل ال BRI توقيف عدة أشخاص و حجز 900 وحدة كحول    رئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي في ذمة الله    "عدل 3".. مناقصات لمتابعة إنجاز 194 ألف مسكن    عشرة مراكز للمراقبة بالفيديو لمحاربة الجريمة    التكفل ب90% من عرائض المواطنين ببرج باجي مختار    توطيد روابط أفراد الجالية مع وطنهم الأم    "كلاب لا تنبح".. عن فلسطين وأشياء أخرى    الدكتورة عبد الوهاب : فرص الشفاء في الجزائر تتزايد بمناسبة اليوم العالمي للسرطان    الطارف : الأمن يوقف مطلوبين ويكثف جهوده لمكافحة الجريمة    استدامة وقف إطلاق النار وآفاق تحقيق السلام    خطوات جديدة نحو التحول الرقمي في الجزائر    الاستلاب الثقافي والحضاري..!؟    شكرا للجزائر التي أسمعت صوت فلسطين للعالم    فترة "الصولد" فرصة اغتنمتها العائلات    مسرحية "أسدرفف" تتوج بالعقبان الذهبي    مدرب غينيا الاستوائية يعترف بتطور مستوى "الخضر"    أنصار ميلان يهاجمون كونسيساو بسبب بن ناصر    هزائم كارثية تزلزل عرش غوارديولا    "قم ترى" مع سامية شلوفي    قويدري يتسلم مهامه على رأس وزارة الصناعة الصيدلانية : "سنعمل على توطين صناعة الأدوية وتحقيق الأمن الصحي"    النقابة الوطنية لناشري الكتب تثمن إجراءات الدعم الجديدة لصناعة الكتاب وتسويقه    الإذاعة الثقافية تبلغ الثلاثين    إمام المسجد النبوي يحذّر من جعل الأولياء والصَّالحين واسطة مع اللَّه    ما هي فرص التقاء ريال مدريد وبرشلونة؟    بداية دفع تكلفة الحج    هذه صفات عباد الرحمن..    هذا موعد ترقّب هلال رمضان    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



10 عصابات تتقاتل للسيطرة على طريق المخدرات الدولي في الساحل
تلجأ للوشاية من أجل تدمير منافسيها ولها صلات مع عناصر القاعدة
نشر في الخبر يوم 23 - 06 - 2011

لجأت عصابات مغربية متنافسة للسيطرة على طريق المخدرات بين المغرب ومصر للوشاية، بإبلاغ الأمن الجزائري بمواعيد استلام وتسليم شحنات الكيف المغربي في بعض المناطق الحدودية. وشهدت منطقة ''بوزطوط'' على الحدود بين مالي وموريتانيا معركة بين عصابتي تهريب انتهت بمقتل 3 مهربين وإصابة 8 آخرين بجروح.
أحصت مصالح الأمن المتابعة لنشاط عصابات تهريب المخدرات الدولية من المغرب ومن أمريكا اللاتينية إلى الشرق الأوسط عبر الصحراء الجزائرية ودول الساحل، 10 عصابات مغربية وكولومبية وموريتانية وإسبانية وجزائرية، تتقاتل فيما بينها للسيطرة على طريق تهريب المخدرات والكيف المغربي والكوكايين الكولومبي من موريتانيا ومالي والمملكة المغربية باتجاه مصر والأراضي الفلسطينية المحتلة والخليج العربي.
وكشف مصدر أمني رفيع بأن أهم عمليتي ضبط للمخدرات المهربة في ولاية بشار سنة 2011 تمت بفضل معلومات قدمها أعضاء في عصابات مغربية متنافسة تريد السيطرة على طريق تهريب المخدرات الصحراوي عبر الجنوب الجزائري وموريتانيا ومالي والنيجر والتشاد وليبيا. وأكد مصدرنا أن عناصر من عصابات مغربية معروفة لدى الأمن المغربي يقدمون باستمرار معلومات بعضها صحيح وبعضها الآخر كاذب لأجهزة الأمن والاستعلامات العسكرية الجزائرية، من أجل تدمير العصابات المنافسة. وتتعامل أجهزة الأمن المكلفة بمكافحة تهريب المخدرات مع كل معلومة يقدمها أفراد العصابات بالهاتف أو عبر وسيط بكل حذر، حيث يكون هدف بعض المعلومات التي يقدمها رجال العصابات عبر وسطاء معروفين في الصحراء هو تضليل الدرك والجيش الجزائريين. فقد تقدم معلومة حول تسلل شحنة مخدرات وزنها 200 كلغ في منطقة ما، ويقوم المهربون في نفس الوقت بنقل 2 طن عبر منفذ آخر وتكون الكمية البسيطة المحجوزة مجرد طعم لأجهزة الأمن. وفرضت قوات الجيش، منذ 5 سنوات، في مواجهة تكتيكات مهربي المخدرات، طوقا أمنيا مشددا لمراقبة المنافذ الصحراوية الأهم التي يمر عبرها مهربو المخدرات من داخل المملكة المغربية، وهي ممرات ''تاوز'' و''زيز'' و''واد الدراع'' والأراضي الجزائرية ذات الطبيعة الوعرة المتاخمة لجبال باني المغربية الحدودية، ومناطق بوعينان وتابلبالا البعيدة نسبيا عن الحدود المغربية. وكشف مصدرنا أن الصراع وتصفية الحسابات بين العصابات المغربية والجزائرية والموريتانية لا يتوقف فقط عند الوشاية، بل يصل حد الاقتتال كما حدث في العام 2006 بين عصابتين الأولى من منطقة الزويرات الموريتانية والثانية مغربية، حيث تدخل الجيش الموريتاني في حينها لفك اشتباك بين مسلحين من العصابتين وأوقف 7عناصر مسلحين، بعد أن أسفرت الاشتباكات عن مقتل شخصين وجرح 3 آخرين في منطقة الشقة الحدودية داخل موريتانيا. وقبل أقل من شهر انتهت معركة ثانية في المكان المسمى ''بوزطوط'' في الحدود بين مالي وموريتانيا في سهل الحنك بمقتل 3 مهربين وإصابة 8 آخرين بجروح أوقفهم الجيش المالي. وتشير المعلومات المتاحة إلى أن ما لا يقل عن 10 عصابات دولية تتنافس للسيطرة على طريق تهريب الكيف المغربي والكوكايين والماريخوانا القادمة من أمريكا اللاتينية، وهي عصابة ''بلفلج عبد القادر'' وهو مهرب جزائري يعتقد بأنه يقيم بصفة سرية داخل المملكة المغربية، وهو مطلوب في قضية قتل دركي في ولاية النعامة يعود تاريخها إلى العام 1995 وينحدر من ولاية أدرار، ولا يعرف بالتحديد اسم زعيم المجموعة الثانية ويعتقد على نطاق واسع بأنه موريتاني يقيم في منطقة الزويرات ويدعى ''ابن السالك''، ويسمى لدى بعض المهربين ''الزقوق'' أو المخيف. ورغم أن أجهزة الأمن الجزائرية تمكنت من تحديد هويته، فإن مصادرنا لم تقدم أية معلومات حوله، وقد تورطت هذه العصابة في عدة عمليات تهريب ضبط خلال إحداها في العام 2005 في المنيعة بولاية غرداية 6 قناطير من الكيف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.