أودع المكتب الولائي بالبيّض، التابع للنقابة الوطنية للصيادلة، إشعارا بالإضراب، بعد أن رفضت الجهات المعنية الرد على أرضية المطالب، التي بعثتها النقابة للجهات المدنية والأمنية، حسب نسخة من بيان الإضراب تسلمته ''الخبر''. قال الصيادلة، في أول تحرّك لهم بهذه الولاية، إنهم سيدخلون في إضراب غير محدود، بداية من الثالث جويلية القادمة على خلفية رفض سلطات البيّض الرد على انشغالاتهم، وعلى رأسها نظام الدفع للغير، وكذا تطبيق الاتفاقية مع صندوق الضمان الاجتماعي. ومن جملة دوافع الإضراب، أيضا حسب الأرضية، ندرة الأدوية في غالبية صيدليات الخواص. كما لا يعرف الصيادلة أين يمكنهم التخلص من أطنان الأدوية المنتهية الصلاحية، والتي تشكّل خطرا على الصحة العمومية والبيئة في غياب محرقات تتوفر على الشروط المتعارف عليها. وخلافا للإجراءات القانونية وكذا موافقة النقابة ومجلس أخلاقيات المهنة، أقدمت السلطات على نقل صيدلية من بلدية الأبيض سيد الشيخ إلى عاصمة الولاية بطريقة غامضة لم يتحدث عنها البيان بشكل واضح. وقبل الشروع في الإضراب وزّع المكتب الولائي إشعاره بالإضراب على سلطات البيض، وكذا الوزير الأول ووزير الصحة.