رفضت 13 عائلة تقيم بحي لاصاص الهش، الكائن ببلدية الأربعاء شرقي البليدة، استلام مفاتيح الشقق والإمضاء على قرار الاستفادة القاضي بحصولهم على شقق ذات غرفتين. وهو المشكل الذي شهدته، أمس، عملية الترحيل بمفتاح، حيث اختار بعض المستفيدين العودة إلى سكناتهم القصديرية عوض استفادتهم من سكنات سيدي حماد. واستنكرت العائلات المحتجة إحجام الجهات المحلية عن تقديم توضيحات بشأن عملية اختيار الأسماء المستفيدة من الشقق ذات غرفتين، المندرجة ضمن قائمة 148 سكن اجتماعي تم توزيعها الخميس الماضي. ووصف المشتكون التوزيع بغير العادل، على اعتبار استفادتهم من شقق لا تتناسب، حسبهم، وعدد الأفراد الذي يتراوح من 5 إلى 11 في العائلة الواحدة، أغلبهم من فئة الشباب ممن بلغوا سن الزواج. وقصد أفراد من العائلات المتضررة، أمس، مكتب ''الخبر'' بالبليدة، بعدما استحال عليها لقاء ممثل عن الجهات المسؤولة، رغم ترددهم اليومي على مقري البلدية والدائرة منذ تنفيذ قرار الترحيل، حيث أوردوا ''أنهم يملكون شرعية الاستفادة من سكنات تضمن حياة الاستقرار''، موضحين أنهم يعتبرون من السكان الأصليين لبلدية الأربعاء. وبمفتاح تفاجأ بعض المرحلين من قاطني البناءات الفوضوية بالترايكية والسواكرية والباتوار إلى سكنات اجتماعية بمنطقة سيدي حماد، صبيحة أمس، بحصولهم على شقق ذات غرفتين، حيث اختار بعض المستفيدين من قائمة 156 سكن اجتماعي العودة إلى ديارهم وعدم المجازفة بحصولهم على شقق ذات غرفتين.