لم يضبط بعد شباب باتنة أموره الجدية لدخول المنافسة من أوسع الأبواب، وهو الذي وعد بلعب الأدوار الأولى، وتفادي سيناريو السنوات الفارطة. فرغم إعلان فريد نزار عن الطاقم الفني بقيادة عامر جميل ومساعدة الثنائي بوعرعارة وعباس، إلا أن الأيام أكدت أن الرئيس نزار يبقى وحيدا في مواجهة كل متطلبات النادي، بدليل عدم وفاء الأعضاء المشكلين للمكتب بما التزموا به وهو تقديم إعانة للنادي بقيمة 250 مليون لحين انفراج الأزمة المالية، والنتيجة أن الفريق يسير بأموال الرئيس نزار الذي هدد في أكثر من مناسبة بالانسحاب وترك الفريق في مفترق الطرق. ومن جهة أخرى تقرر، وبصفة رسمية، تأجيل انطلاق التحضيرات إلى 23 جويلية.