قررت المحكمة الابتدائية في تونس، أمس، تأجيل النظر في قضية فساد مالي وعقاري واستغلال نفوذ، يحاكم بشأنها غيابيا كل من الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وابنته نسرين وصهره محمد صخر الماطري. ويأتي هذا التأجيل بناء على طلب من محامي الدفاع، بحسب نص القرار الذي سجله كتاب المحكمة. على صعيد آخر، خرج، أمس، المئات من التونسيين في مسيرة سلمية دعت إلى تنظيمها عدة أحزاب سياسية للتنديد بالعنف والتطرف ولإبراز التمسك بالانتخابات المرتقبة في 23 أكتوبر المقبل. وشارك في المسيرة التي انطلقت من وسط تونس العاصمة، حسب ما ذكرت وكالة ''يونايتد برس انترناشونال''، نحو ألفي شخص يتقدمهم قادة عدد من الأحزاب السياسية، رافعين شعارات منها ''الحرية مسؤولية، لا للتجمّع والرجعية''، و''لا للعنف ولا للإرهاب''. كما رفع المشاركون في المسيرة التي بدأت من شارع الحرية وسط العاصمة، وذلك قبل أن تتوقف في ساحة باستور، شعارات أخرى مناهضة لفكر الإخوان المسلمين منها ''الحرية مسؤولية، والخوانجية برة''. وبخصوص انتخابات أكتوبر، أعلن في تونس عن قائمة تضم 2836 شخص، سيحرمون من الترشح لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي، وذلك على خلفية مناشدتهم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، الترشح لولاية رئاسية جديدة سنة .2011