عكست الصحافة المصرية المكتوبة كل التوقعات، حيث تعاملت هذه المرة مع الأحداث التي عاشها فجر أمس ملعب جوهافلانج بريو دي جانيرو بالبرازيل، بعد نهاية مقابلة الدور النهائي لكرة القدم للألعاب العسكرية العالمية في طبعتها الخامسة، بكل موضوعية، حيث اعترفت باستحقاق المنتخب الجزائري التاج العالمي واستنكرت بالمقابل سلوك اللاعب المصري أحمد عيد عبدالمالك، معتبرة إياه المتسبب الأول في نشوب مشادات جسدية بين لاعبي المنتخبين. ''الشروق''، ''أخبار اليوم'' و''الأهرام''.. وحتى المواقع الإلكترونية المصرية، اعترفت أمس بأحقية المنتخب الجزائري العسكري في حصد الميدالية الذهبية. وأكدت في العديد من المقالات أن المنتخب المصري لم يتمكن من الحفاظ على لقبه العالمي، أمام فعالية المنتخب الجزائري الذي لعب بخطة محكمة وانتهز فرصة واحدة سمحت له بالتتويج باللقب. واستنكرت صحيفة أخبار اليوم المصرية بشدة ما قام به اللاعب المصري بعد نهاية المقابلة، شأنها شأن ''الشروق''، حيث كتبت هذه الأخيرة تقول ''تحوّل الملعب إلى ساحة قتال بعدما طار أحمد عيد عبد الملك ليركل لاعب الجزائر في ظهره، ليتبادل بعدها لاعبو الفريقين الضرب بالأيدي والأقدام في مشهد مؤسف للغاية''، وهي إشارة ضمنية على اعتراف أشقائنا أن البادئ أظلم.