لم يفض الاجتماع الجديد بين رئيس مولودية العلمة امبارك بوذن مع باقي أعضاء طاقمه المسير إلى أي نتيجة بعد أن حاولت السلطات المحلية إقناعه بالعدول عن قرار الاستقالة الرسمية من منصبه، دون جدوى. رفض بوذن جملة وتفصيلا فكرة مباشرة أعضاء المكتب عملية تحضيرات الموسم الجديد من دونه، بسبب ضيق الوقت، مرجعا ذلك إلى عدم رضاه على استغلال اسمه مادام أنه قرر بشكل نهائي الابتعاد عن أجواء تسيير ''البابية''، وهو ما جعل بلدية العلمة ممثلة في رئيس المجلس تتصل، يوم أمس، بمدير الشباب والرياضة بولاية سطيف من أجل التشاور للخروج هذه المرة بقرارات جريئة ما دام أن جميع المحاولات السابقة لإقناع الرئيس بوذن بالبقاء فشلت. وما تم الاتفاق عليه، عقب المشاورات، هو تنصيب مكتب مؤقت لتسيير الفريق في هذه المرحلة الصعبة والانطلاق بداية من يوم الغد في عملية الانتدابات بشكل رسمي، مع مطالبة بوذن بإرجاع الختم الخاص بالجمعية الرياضية. ولم تكشف بعد مصالح البلدية عن هوية أسماء المسيرين الذين سيشكلون ''الديركتوار'' غير أنها ستختار أشخاصا مشهودا لهم بالنزاهة والإخلاص لدى الأنصار.