لم تطرأ في الساعات الأخيرة أي مستجدات في بيت مولودية العلمة والدليل على هذا أننا لم نسجل إمضاء أي لاعب جديد أو حتى تجديد أي لاعب من ركائز تشكيلة الموسم المنقضي أو حتى تفاوض الرئيس بوذن مع أحد المدربين المستهدفين، حيث تأكد مرة أخرى أن الوضعية باتت غامضة ولا أحد يملك الحقيقة مادام الجميع ترك الفريق في هذه المرحلة الحساسة يصارع بمفرده، وينتظر تسجيل عواقب وخيمة على مسيرة "البابية" في بطولة القسم الأول نظرا لأن المعطيات الحالية لا تبشر بالخير إطلاقا بل بالعكس تنبئ بكارثة إن لم يسارع الغيورون على ألوان الفريق إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه. الوقت لم يعد كافيا لمباشرة تحضيرات الموسم الجديد ومثلما أكدناه في أعدادنا الأخيرة، فإن ضيق الوقت بات العدو الأول والأخير بالنسبة لمولودية العلمة لأن الإدارة بقيادة بوذن وباقي طاقمه لم يقوموا بأي شيء إلى حد كتابة هذه الأسطر، وقد حاولنا أمس الاتصال بأعضاء الطاقم لكن وجدنا دائما الهواتف مغلقة لأسباب تبقى مجهولة، وهو ما يعني أيضا أن الإدارة لم تقم بأي شيء سوى إعداد التقريرين المالي والأدبي وباقي الأطراف الفاعلة في الفريق لم تعد تهتم بأخباره، والأكيد أن المتضرر الأول والأخير هي "البابية" التي ستتواصل من دون شك معاناتها في الموسم القادم. بوذن يؤكد على تأجيل كل شيء إلى غاية عقد الجمعية العامة أكد الرئيس بوذن لمقربيه أن كل شيء تم تأجيله إلى غاية عقد الجمعية العامة العادية لعرض التقريرين المالي والأدبي، مشيرا إلى أنه لا يستطيع القيام بأي خطوة إلى غاية اتضاح الرؤية بصورة جيدة من الناحية الإدارية لأنه لم يعد قادرا على تحمل مسؤولية الفريق بمفرده وأنه يريد إعطاءه ضمانات حقيقية من أجل المواصلة وإلا فإنه يفضل الانسحاب من التسيير وترك الإدارة لكل من يرغب في الرئاسة، وما يجب الإشارة إليه أنه من غير المستبعد إطلاقا أن يعلن بوذن في أشغال الجمعية انسحابه الرسمي إذا لم يتلق ضمانات حقيقية من قبل السلطات المحلية. الفرق الأخرى أنهت انتداباتها وستنطلق في التدريبات قريبا ومن سوء حظ محبي "البابية" أنهم يطالعون الآن في الجرائد انتدابات الفرق الأخرى وصور اللاعبين إلى جانب الرؤساء وهم يحملون القمصان، أما آخر أخبار فريقهم فهي متعلقة بما سيتم الكشف عنه من أرقام في الجمعية العامة العادية، وهو ما جعل كثير من الأنصار يتشاءم بشأن مستقبل الفريق الذي لم يعد قادرا على مواكبة الفرق الأخرى نظرا لأزمته المالية الخانقة التي جعلت الإدارة الحالية دائما ما تقرر الاستقالة قبل أن تنجح السلطات في ثنيها عن هذا القرار، والأخطر في الموضوع أن بعض الفرق قررت مباشرة تدريباتها التحضيرية الخاصة بالموسم الجديد مع نهاية الأسبوع القادم، وهو ما يعني أن الوضعية في بيت العلمة باتت مقلقة حقيقة. ألمع الأسماء انضمت إلى الفرق الأخرى الملاحظ في الأيام الأخيرة أن معظم الفرق نجحت في خطف الأسماء اللامعة إلى صفوفها على غرار شبيبة القائل واتحاد العاصمة ومولودية الجزائر وجمعية الشلف ووفاق سطيف وحتى الصاعدين الجدد إلى بطولة القسم الأول في صورة شباب باتنة ونصر حسين داي وأخيرا شباب قسنطينة، وفي المقابل لم تنجح العلمة حتى في تجديد عقود لاعبيها القدامى الذين لن يصبروا كثيرا مادام أن بعض الفرق الأخرى انتدبت الطواقم الفنية وكثيرا من اللاعبين الجدد الذين تألقوا مع فرقهم، والأكيد أن الرئيس بوذن عند دخوله سوق التحويلات في الساعات المقبلة سيجد لاعبين مغمورين ومعظمهم من الفرق التي سقطت في الموسم المنقضي. الوضعية خطيرة وسيناريو البرج في الأذهان النقطة التي يجب تأكيدها أن وضعية "البابية" حاليا خطرة وتستدعي وقوف الأنصار والمحبين حتى لا يندم الجميع نهاية الموسم القادم، حيث أن جميع الفرق الأخرى من دون استثناء باشرت استعداداتها ونجحت في ضم الأسماء التي استهدفتها على عكس "البابية" المنشغلة إدارتها حاليا بالأمور الإدارية فقط دون ضم لاعب واحد بشكل رسمي إلى صفوفها، وما يتخوف منه الأنصار أن يحصل لفريقهم مثلما حصل للجار أهلي البرج الذي تأخر الموسم المنقضي في مباشرة استعداداته لمشاكل إدارية، ما جعله يتسرع في انتداباته ويكون السقوط مصيره في النهاية. السلطات تؤكد جهلها بآخر مستجدات الفريق وقد أكدت السلطات المحلية المتمثلة في بلدية العلمة، أنها تجهل الآن آخر التطورات الحاصلة في بيت الفريق، حيث أشارت إلى أن ما تعلمه هو أن الرئيس بوذن أبدى رغبته في مواصلة مهامه إلى غاية انتهاء عهدته الأولمبية نهاية الموسم القادم وأنه وعدها بأنه سيباشر استعدادات الموسم الجديد قريبا، مؤكدة في الوقت نفسه أنها ستحاول تلبية جميع مطالبه من أجل تكوين فريق محترم وتنافسي قادر على تحقيق تطلعات الآلاف من الأنصار في الموسم المقبل. الأنصار لم يفهموا شيئا ويريدون الحقيقة في أسرع وقت يتواجد الكثير من أنصار مولودية العلمة في وضعية صعبة لا يحسدون عليها جراء عدم قيام الإدارة إلى حد كتابة هذه الأسطر بأي خطوات تجاه التحضير الجدي للموسم القادم من البطولة، واكتفائها بإعداد التقريرين المالي والأدبي الخاصين بالموسم المنقضي، حيث أكد عدد معتبر من هؤلاء المحبين أنهم باتوا يتخوفون كثيرا من المستقبل المجهول لفريقهم خاصة وأن باقي الفرق الأخرى أنهت تعاقداتها بشكل كبير ولم يبق أمامها سوى التحديد النهائي لتواريخ مباشرة التدريبات، أما "البابية" فإنها إلى حد الآن لم تضمن لاعبا واحدا. ----------------------------- الإدارة اتصلت في وقت سابق بالمدرب روابح أشارت مصادر رسمية لا يرقى إليها شك إلى أن الرئيس بوذن اتصل بشكل سري بالمدرب السابق للفريق والحالي لمولودية سعيدة توفيق روابح وعرض عليه فكرة تدريب "البابية" من جديد بداية من الموسم المقبل، خاصة وأن الرجل في الفريق اقتنع بضرورة انتداب مدرب جديد يعرف خبايا البيت والبطولة الوطنية جيدا من أجل المساهمة في تحسين النتائج مقارنة بما تم تحقيقه في المواسم المنقضية، وحسب مصادرنا فإن بوذن اتصل بهذا المدرب بشكل رسمي أما باقي الأسماء المتداولة فكانت على شكل مقترحات فقط لا أكثر ولا أقل. رفض العرض وفضل المواصلة مع سعيدة وحسب مصادرنا أيضا، فإن المدرب روابح رفض العرض المقدم من قبل الرئيس بوذن بسبب أنه مرتاح في فريقه الحالي مولودية سعيدة الذي ينوي المواصلة معه في الموسم الجديد خاصة وأن الرئيس الخالدي وفر له جميع الضروريات لتحقيق نتائج جيدة والدليل المرتبة التي احتلها فريق مدينة المياه المعدنية في بطولة الموسم المنقضي. تجدر الإشارة إلى أن الاتصال حسب مصادرنا حصل قبل أكثر من خمسة أيام. مهية وبن أمقران كانا في العلمة من أجل جوازي السفر سجل وسط الميدان الدفاعي رشيد مهية وصانع الألعاب توفيق بن أمقران حضورهما في مدينة العلمة مساء الأحد الأخير، وكان الهدف من قيامهما بهذه الخطوة هو ملاقاة أعضاء الطاقم الإداري من أجل أخذ جوازي سفرهما المتواجدين عند مصالح الإدارة لأنهما يريدان قضاء فترة من العطلة خارج الوطن بعد موسم شاق في صفوف "البابية"، وقد أكدت مصادرنا أن هذا الثنائي التقى الرئيس بوذن وتحدث معه حول الأمر والإجابة أن الرئيس بوذن أكد أنه يرغب في الاحتفاظ بخدماته واعدا إياه في الوقت نفسه بأنه سيتصل بجميع اللاعبين القدامى في غضون الساعات القليلة القادمة من أجل إقناع غالبية الركائز بالتجديد لموسم آخر. الإدارة تسدد مستحقات الشطر الثالث أكدت مصادر رسمية في بيت "البابية" أن الرئيس بوذن أمبارك وأمين المال عيسى ديلمي توجها صبيحة أمس نحو أحد البنوك التي يودع فيها الفريق أمواله من أجل ضخ مبالغ في حسابات اللاعبين القدامى متعلقة بمستحقات الشطر الثالث من منحة الإمضاء، وهذا بعد تأخر دام لأكثر من أسبوعين جعل اللاعبين يجدون أنفسهم في حيرة حقيقية لأنهم لم تتم طمأنتهم من قبل الإدارة، وبهذا يكون الرئيس بوذن قد وفى بجميع الوعود التي قطعها أمام لاعبيه في المباراة الأخيرة من البطولة أمام اتحاد الحراش. الركائز يؤكدون بقاءهم ومن جانب آخر، أكد أغلب الركائز عن رغبتهم الكبيرة في التجديد لموسم آخر في صفوف "البابية"، وأنهم باتوا ينتظرون فقط الضوء الأخضر من قبل الرئيس بوذن بغية القدوم إلى مدينة العلمة والجلوس إلى طاولة المفاوضات ثم الإمضاء على عقودهم الجديدة، وأضاف بعض اللاعبين أنهم وجدوا راحتهم في الفريق العلمي وأنهم لا يريدون تغيير الأجواء نحو الفرق الأخرى التي طلبت خدماتهم، وحسب آخر الأخبار التي تحصلنا عليها فإن بوذن سيباشر اتصالاته بداية من اليوم مع لاعبيه من أجل تحديد مواعيد التفاوض التي ستكون في غضون ساعات. البلدية تؤكد نهاية استئجار "براو" في أوت 2013 أكدت مصالح بلدية العلمة بعد تطرقنا في عدد أمس إلى الطلب الرسمي الذي تقدمت به إدارة الفريق بقيادة الرئيس بوذن بغرض استئجار فندق "براو" المتواجد بقلب المدينة من أجل استغلاله لضمان مداخيل محترمة لصالح خزينة "البابية"، أن الأمر ليس بيدها مادام الفندق تم إيجاره لصالح أحد المستثمرين وأن نهاية العقد ستكون بتاريخ 31 أوت من سنة 2013، وبالتالي فإنه في حال فسخها العقد مع المالك الحالي فإنها ستكون مدفوعة إلى دفع تعويضات مالية كبيرة وهو ما لا تقدر عليه لأن القيمة لا تقل عن مليارين أو أكثر. ------------------------ همامي تفاوض مع الخروب لكنه لم يمض تفاوض وسط الميدان الهجومي ل "البابية" ناصر همامي في الساعات الأخيرة مع إدارة فريقه السابق جمعية الخروب التي ترغب في استعادته، لكنه لم يمض على أي شيء واقتصر الأمر على الحديث فقط عن الأمور المالية، وحسب ابن ڤالمة في اتصال هاتفي معه فإنه لم يرغب في الإمضاء لصالح أي فريق إلى غاية حديثه مع طاقم إدارة العلمة، كما قال إنه ليس من أخلاقه الانضمام لفريق آخر إلى غاية جلوسه مع إدارة فريقه الحالي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لم يتلق إلى حد الآن أي اتصال من قبل الرئيس بوذن وأنه سينتظر الساعات القليلة القادمة لمعرفة مستقبله في هذا الفريق. أخبار تتحدث عن استقالة بعض أعضاء الطاقم الإداري تدور بعض الأخبار حول أن بعضا من أعضاء الطاقم المسير الحالي ينوون تقديم استقالتهم الرسمية من مناصبهم أثناء عقد الجمعية العامة العادية مساء الأحد القادم في المجمع الثقافي جيلاني أمبارك، حيث قال أحد الأعضاء رفض الكشف عن هويته إنه تحدث مع الرئيس بوذن وأكد له ضرورة تدعيم الطاقم الإداري بوجوه جديدة قادرة على إعطاء الإضافة المرجوة منها ودم جديد للفريق، وتبقى أشغال الجمعية العادية منعرجا هاما في تحديد مستقبل "البابية" في بطولة الموسم الجديد. ديلمي: "مصاريفنا قد تقل عن 11 مليارا" قال أمين المال عيسى ديلمي في تصريح ل "الهداف" إنه لا يزال مع محافظ حسابات الفريق في إعداد التقرير المالي الخاص ببطولة الموسم الأخير، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه من المفترض أن تقل المصاريف عن مبلغ 11 مليار سنتيم، وصرح قائلا: "ربما ستكون حصيلتنا المالية هي الأفقر مقارنة بباقي الفرق"، وعن الأخبار التي راجت حول رغبة بعض الأعضاء في تقديم استقالتهم فإن ديلمي لم ينف هذا الخبر من خلال تأكيده على أن الجمعية العامة المنتظرة ستحدد الكثير من الأمور. بن علجية يرغب في الانضمام إلى "البابية" أبدى لاعب شباب بلوزداد بن علجية رغبته الكبيرة في حمل قميص "البابية" الموسم القادم من خلال وضع اسمه من طرف أحد المناجرة على طاولة الإدارة، مثله مثل حارس مولودية وهران غول، لكن الإجابة من الطاقم الإداري أنه لم تتم بعد مباشرة الاستعدادات للموسم الجديد، والملاحظ في بيت "البابية" هذه الأيام هو أن كثيرا من وكلاء اللاعبين سجلوا حضورهم إلى مدينة العلمة لكن دون أن ينجحوا في الالتقاء برئيس الفريق بوذن أمبارك الذي لم يشغل بعد هاتفيه النقالين. "المير" يؤكد اجتماعه مع بوذن بعد الجمعية العامة أكد مصدر مقرب جدا من رئيس المجلس الشعبي البلدي ليتيم بلخير أنه سيستدعي الرئيس بوذن أمبارك في اجتماع عاجل معه مباشرة بعد عقد الجمعية العامة العادية الأحد القادم، وعن أهداف هذا الاجتماع فإنه سيكون لمعرفة آخر التحضيرات التي قامت بها الإدارة، والأكيد أن الرجل الأول في بيت "البابية" سيستغل فرصة اجتماعه مع "المير" بغية مطالبته بضمانات حقيقية تسمح له بإيجاد حلول للأزمة المالية حتى لا يتعرض بمفرده دائما لضغوط الآلاف من الأنصار.