استطاعت شبيبة القبائل حسم ملف اللاعبين الجدد مبكرا، وبلغ عدد اللاعبين المنتدبين العشرة. حيث تمكن الفريق من جلب المهاجم حمزة بولمدايس من مولودية العلمة، قبل انتهاء مدة عقده ليكون بذلك أول لاعب يتنقل إلى الشبيبة. وبعد ذلك استأنف الرئيس حناشي البحث عن اللاعبين القادرين على منح إضافة للقاطرة الأمامية للقبائل، وأقنع مهاجم رائد القبة سليم حنيفي بتقمص ألوان ''الكناري''، ليأتي دور لاعبي مولودية باتنة عقبة هزيل وزياد اللذين وقعا بدورهما لصالح الشبيبة، ثم تبعهما المدافع المغترب نور الدين أسامي، ولاعب وسط وداد بوفاريك محمد معيوف، حيث أمضيا في نفس اليوم في الشبيبة. كما التحق أيضا بصفوف ''الكناري'' اللاعب الإيفواري كمارا، بعد أن قضى موسما متذبذبا في مولودية العلمة وغادره في وسط البطولة. ومثلما وعد به حناشي، تم جلب لاعب كبير وهو حسين مترف القادم من وفاق سطيف، حيث شكل الصفقة الرابحة لحناشي في عملية انتداب اللاعبين وكلفه تحويل هذا اللاعب، مبلغ مليار ومائتي مليون سنتيم. وقد شجع التحاق مترف بالشبيبة زميله في وفاق سطيف نبيل حيماني، الذي لم يتردد في قبول العرض، وكان تاسع لاعب ينضم رسميا إلى شبيبة القبائل بمبلغ 800 مليون سنتيم، ثم تلاه اللاعب السابق لنصر حسين داي قاسي صدقاوي، الذي أمضى في ''الكناري'' مقابل مبلغ 400 مليون سنتيم. وبعد ضمان انتداب عشرة لاعبين، أعلن حناشي عن غلق ملف الاستقدامات قبل أن يضطر إلى إعادة فتحه عقب مباراة سان شاين النيجيري برسم الجولة الثانية لدور مجموعات كأس الكاف، حيث وقف المدرب موسى صايب على عدة نقائص في الفريق، لا سيما على مستوى تركيبة الدفاع. وفي هذا الصدد، ربط حناشي اتصالات مع مجموعة من اللاعبين، على غرار مدافع اتحاد العاصمة فريد شكلام عملا بنصيحة صايب، إلا أن حناشي قرر في النهاية التخلي عنه، ليتصل بمدافع مولودية باتنة عبد الرزاق بيطام، الذي قد يوقع على عقده اليوم. كما يبحث حناشي، أيضا، على خليفة للحارس مراد برفان الذي غادر الكناري رسميا.
