كما أشرنا إليه سابقا، كان الموعد ليلة أمس مع إمضاء المهاجم نبيل حماني على عقده في الشبيبة في فندق “Le Mas des planteurs“-أولاد فايت-، وهو الأمر الذي أكد ابن “الرويسو” من خلاله على عدم نسيانه للأوقات الجميلة التي قضاها في نادي جرجرة لما حمل ألوانه في الفترة السابقة. ويكون انضمام حماني بمثابة تجسيد للوعد الذي قطعه حناشي على نفسه بتشكيل الفريق الذي يتنافس على اللقب الموسم القادم، لينضم بذلك حماني إلى قائمة المستقدمين قادما من وفاق سطيف، ويصبح المستقدم التاسع بعد كل من حنيفي (رائد القبة)، زياد وهزيل (مولودية باتنة)، معيوف (وداد بوفاريك)، أسامي (ڤاب الفرنسي)، بوالمدايس وكامارا (مولودية العلمة) ومترف (وفاق سطيف)، في انتظار شكيب حجار وأسماء أخرى، حسب كلام الرئيس حناشي. تنقل مع محاميه، إلتقى حناشي وإتفقا على موسم واحد وكان حماني على موعد مع التنقل إلى فندق “عزبة المزارعين” ب أولاد فايت، مقر تربص الشبيبة، رفقة محاميه عشية أمس، حيث التقى حناشي واتفقا على كل الجوانب الخاصة بالصفقة، ليمضي نبيل حماني في حدود الثامنة و55 دقيقة ليلا على عقد لموسم واحد، وفي أجواء رائعة ميزت حفل التوقيع وبحضور أغلب مسيري الشبيبة، ما يؤكد فعلا على أن رغبة حماني في العودة من جديد إلى الشبيبة كانت صادقة ولم يكن ينتظر سوى فرصة تجسيدها على أرض الواقع، وهو ما حصل عشية أمس. العرض الإماراتي لم يُؤثر في خياره وحسب كلام اللاعب، فإنه كان صريحا إلى أبعد الحدود مع حناشي وأخبره أن العرض الذي أتاه من الإمارات يهمه كثيرا، خصوصا أن الاحتراف كان هدفه منذ مدة، لكنه أكد بالمقابل أنه سيلعب في الشبيبة في حال عدم تجسد صفقة الإمارات، الأمر الذي تفهمه حناشي. أما الآن، وبما أن العرض الإماراتي لم يناسب طموحاته، اتخذ حماني قراره الأخير وهو حمل القميص الأخضر والأصفر الموسم القادم. حناشي أهداه قميص الشبيبة ويُعوّل عليه كثيرا ومما لا شك فيه، أن الشبيبة نجحت في الظفر بصفقة جيدة أخرى، وهذا بعد اللاعبين الذين انضموا إلى غاية الآن، وحصل إجماع على نجاح الرئيس القبائلي في خطفهم من الأندية الأخرى، ليبقى انضمام حماني الحدث الأبرز، خاصة أنه سيجد كل الظروف ملائمة في الشبيبة للتألق وإعادة الأيام الزاهية التي كانت له في الفترة الماضية حين كانت الشبيبة بوابته ليكون هداف القسم الوطني الأول بامتياز. بالإضافة إلى كل هذا، سيصبح وجه الهجوم القبائلي غير الذي عرفه الأنصار الموسم الفارط، الأمر الذي أكّد عليه حناشي، الذي أهداه القميص الذي أخذ صورة تذكارية به وطلب منه الاستعداد ليكون عند حسن ظن القبائل. ---------- حماني: “أنا قبائلي 100 %، لم يكن بإمكاني أن أخيّب حناشي وسنُشكّل الفريق الذي يحلم به الجميع“ هل يمكن أن نقول “مبروك عليك” الإمضاء في الشبيبة، أم “مبروك عليك” العودة إلى الشبيبة؟ “كيما حبّيت خويا”، الشبيبة هي عائلتي الثانية ولم يكن من السهل أن أنسى الأوقات الجميلة التي قضيتها فيها وكيف استقبلني الجميع منذ أول يوم فيها وكأنني ابن الفريق. ما يمكنني قوله هو أن الأمور سارت كما ينبغي بالنسبة إليّ، حيث عاود المسيرون القبائل الاتصال بي مباشرة بعد نهاية الموسم، وعرضوا عليّ فكرة الإمضاء في الشبيبة، وهو ما قبلته قبل أن يظهر العرض الإماراتي. إذن، يمكن القول إن حناشي كان لا يمانع أن تحترف في أوروبا؟ هذا ما أقصد قوله، وكنت صريحا مع حناشي من هذا الجانب، وأخبرته أن العرض الإماراتي يهمني كثيرا، فوجدته متفهما إلى أقصى درجة وأخبرني أنه يترك لي الحرية في الاختيار، بل الأكثر من ذلك وعدني بأن يسهّل مهامي. على كل حال، لقد أخبرته أني في الشبيبة إن لم أحترف، وهذا ما تجسّد اليوم (الحوار أجري ليلة أمس)، وأنا سعيد جدا بالعودة إلى فريق القلب، وما أتمناه فقط أن أكون عند حسن ظن الجميع وأقدم ما هو منتظر مني خاصة على مستوى الهجوم. وها أنت اليوم تمضي رسميا؟ الحمد لله، على كل حال ما حصل هو أن رغبتي كانت شديدة في أن أكون في الشبيبة، وهو ما تجسّد في الساعات القليلة الفارطة، والآن أنا قبائلي 100% وسأسعى إلى تشريف عقدي مع حناشي أولا، لأني أكن فائق التقدير والاحترام لهذا الرجل الذي تعلمت منه العديد من الأمور الإيجابية واكتشفت فيه شخصا نزيها بأتم معنى الكلمة، وأتمنى أن أوفق في مهمتي الآن لأني أعلم أن الآلاف من أنصار الشبيبة ينتظروننا على أحر من الجمر، ومع التشكيلة التي نحوزها سنقدّم لهم ما ينتظرون منا، وأنا واثق من ذلك. العلاقة بينك وبين حناشي كانت دائما رائعة على ما يبدو... أعلم جيدا أن البعض يتصور أن علاقتي بحناشي كانت ستسوء لأني في كل مرة أعده بالإمضاء تحصل أمور أخرى تحول دون ذلك، لكن العكس هو ما يحصل دائما، لأننا نلتقي دائما بالأحضان، وفي كل مرة نتجاذب فيها أطراف الحديث لأنه يعلم جيدا أني لست من نوع اللاعبين الذين يخونون ثقة الرجال، كل ما في الأمر أن “المكتوب” هو من كان يبعدني عن الشبيبة، أما الآن فأنا معها ولن أخيب ثقة حناشي. لنتكلم الآن عن تفاصيل العقد، هل يمكن أن تحدثنا عنها؟ إضافة إلى القيمة المالية التي اتفقت عليها مع حناشي، أمضيت عقدا موسما واحدا مع الشبيبة، وسأكون فيهما معنيا بالتحضير مع الفريق بعد عودته من المغرب وتركيزي سيكون منصبا أكثر من أي أمر آخر على المنافسة المحلية، لأني غير مؤهل قاريا كما تعلمون. وماذا يمكن أن تضيف؟ منذ أن أعلنت عن نيتي في العودة والجميع مرحب بالفكرة في معاقل الشبيبة، بقي الآن أن أكون عند حسن ظنهم، وأقدم ما هو منتظر مني، ومن جهتي أطلب منهم أن لا يحملوا أي هم من جهتي، لأني سأكون في مستوى ثقتهم جيدا وأقدم المستوى المطلوب مني لإسعادهم دائما. وجود صايب ومترف حفزني على القدوم، وسنشكل الفريق الذي يحلم به الجميع، كما لا أنسى أن أطلب من أنصار الوفاق أن يعذروني. هذه هي حياة لاعب كرة القدم، وأقول لهم أن حماني “ما ينساكمش”. ----- بوالمدايس: “كأس الكاف تهمّنا وما نطلڤوهاش” أنت تسجل حضورك رسميا مع الشبيبة، وهذه حصتك الثالثة مع الفريق، كلمة عن الأجواء التي وجدت فيها ناديك الجديد(الحوار أجري صبيحة أمس)؟ في الحقيقة، لا يمكنكم تصور درجة سعادتي وأنا أتدرب مع شبيبة القبائل، هذا الفريق الذي كنت أعتبره منذ مدة طويلة مثالا للاحترافية والجدية والصرامة، وأنا إن التحقت به، فهذا لإدراكي التام أني سأجد كل الظروف مواتية للنجاح والتألق، الآن بقي فقط أن أندمج بسرعة، ولو أني لا أعتبر هذا الأمر مشكلا على الإطلاق، لأني أعرف أغلب اللاعبين المكونين للفريق القبائلي، وسأسعى جاهدا كي أكون في مستوى تطلعات الكثير، كما أن وجود صايب ساعدني كثيرا، بحكم خبرته الطويلة، ونشعر بأننا سنؤدي موسما استثنائيا معه. إذن، أنت على أتم الاستعداد لتؤدي مشوارا جيدا مع الشبيبة؟ بحول الله، لأن كل ظروف التألق والنجاح متاحة في الشبيبة كما سبق وأن صرحت به، لم يبق أمامي سوى العمل الجدي حتى أكون في مستوى ثقة المسيرين، كما أن الخبرة المتواضعة التي اكتسبتها مع فريقي السابق مولودية العلمة أو كل الأندية التي مررت بها ستساعدني كثيرا على التألق مع الشبيبة هذا الموسم، وأتمنى أن يوفقني الله في مهمتي الجديدة، علي أن أكون جادا ومخلصا فقط لفريقي الجديد. وما رأيك في الأسماء التي دعّم بها حناشي الفريق في الأسابيع القليلة القادمة؟ على الرغم من أن حناشي يبقى المسؤول الأول والأخير عن الأسماء التي يدعم بها الفريق من عدمه، إلا أنه وبحكم مواجهتي لبعض الأسماء في البطولة مع أندية مختلفة ولعبي مع آخرين على غرار كامارا وهزيل وزياد، أقول إن الفريق قام بجلب لاعبين أنا متأكد من أنهم سيكونون في مستوى تطلعات كل عشاق اللونين الأخضر والأصفر، وعليه، من الضروري جدا أن نفكر في الطريقة التي تجعلنا ندخل المنافسات بالقوة التي ينتظرها منا الجميع، المهم، أن يكون التوافق موجود بيننا وبعدها كل شيء سهل. الشبيبة تمكنت من الظفر بخدماتك وأنت الذي كنت تقترب منها في كل مرة إلا أنك تبتعد عنها في آخر لحظة؟ يا أخي “هذا هو المكتوب”، صحيح أن شبيبة القبائل فريق لا يمكن لأي أحد أن يرفضه مهما كانت الأسباب، لكن، في بعض الأحيان القدر يكون أقوى من رغبة اللاعب، هذا كل ما في الأمر، وأنا ضد من يقول إن بوالمدايس كان يتلاعب بالشبيبة، لأن هذا ليس من شيمي، والدليل أمامكم الآن، مباشرة بعد أن أتيحت لي فرصة تقمص ألوان الشبيبة ها أنا أفعل ذلك دون أي تردد. ستتنقلون إلى المغرب لمواجهة المغرب الفاسي غدا (الحوار أجري أمس)، كيف ترى اللقاء؟ سيكون صعبا دون أدنى شك، لأننا سنلعب على أرض المنافس وأمام جمهوره وهو الذي احتل مركزا مشرفا الموسم الفارط، وأتمنى فقط أن نكون في يومنا لنعود بنتيجة إيجابية من فاس، كما أرى أن الفرصة مواتية للعودة بنتيجة إيجابية واستغلال الأجواء السائدة في الفريق مؤخرا لتحقيق ذلك، ولا يمكن في أي حال من الأحوال أن نمر جانبا، صحيح أن الإدارة صرحت أن كأس “الكاف” ليست هدفا للفريق، لكن نحن اللاعبون وخاصة الجدد نريد أن نتوج بها، وإذا سمحت لنا الفرصة أن نلعب من أجل التتويج بها صدقني أننا “ما نطلقوهاش”. وماذا تريد أن تضيف في الختام؟ أطمئن أنصار الشبيبة أننا مقبلون على فترة زاهية إن شاء الله، وسنعمل جاهدين لنكون في مستوى تطلعاتهم، كما أن الأسماء التي أشاهدها في الفريق مؤخرا سيكون لها دور كبير في تحقيق النتائج الإيجابية، وأتمنى فقط أن نلقى دعم أنصارنا لأنه ضروري جدا، والجميع يعرف الطريقة التي يناصر بها القبائل فريقهم والتي ستساعدنا كثيرا. -------- “الكناري“ في مغامرة قارية جديدة والبداية بالمغرب الفاسي ستشد شبيبة القبائل صبيحة اليوم الرحال إلى مدينة فاس المغربية من أجل مواجهة نادي المغرب الفاسي في إطار أول جولة من دور مجموعات كأس الكاف هذا السبت 16 جويلية، حيث سيتجدد موعد الشبيبة مرة أخرى بالمنافسة القارية بعد أن وصلت في آخر طبعة لرابطة أبطال إفريقيا إلى الدور نصف النهائي. وقد وجدت الإدارة القبائلية صعوبات بالغة لضمان الرحلة في الموعد المحدد مسبقا بسبب الإضراب الذي شنه عمال الخطوط الجوية الجزائرية، حيث خشي الرئيس محند شريف حناشي أن يتعذّر عليه التنقل إلى المغرب بسبب هذا المشكل قبل أن يجد الحل المناسب. الإنطلاق سيكون على الساعة 11:15 عبر الخطوط الجوية الجزائرية وحسب المعلومات التي استقيناها من بعض مسيري الشبيبة، فإن الوفد سيشد الرحال إلى مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء في حدود الساعة ال11:30 عبر طائرة تابعة إلى الخطوط الجوية الجزائرية، حيث أن الرجل الأول في الشبيبة فعل المستحيل حتى يظفر بهذه الرحلة بمساعدة بعض الهيئات الرسمية التي لم يكف عن الاتصال بها طيلة نهار أمس، بسبب إضراب مضيفي الطائرات التابعة إلى الخطوط الجوية الجزائرية. التنقل إلى فاس جوا من مطار محمد الخامس رحلة الوفد القبائلي لن تتوقف في الدارالبيضاء، حيث ستكون الشبيبة على موعد مع رحلة أخرى مباشرة بعد وصول الكناري إلى مطار محمد الخامس، إذ سيستقل الجميع طائرة أخرى خاصة بالخطوط المغربية الداخلية للتنقل إلى مدينة فاس التي تبعد كثيرا عن الدارالبيضاء، وهناك سيجد الوفد القبائلي من يستقبله من ممثلي الفريق المستقبل نادي المغرب الفاسي. حناشي لم يكف عن ربط اتصالاته وحسب بعض المقربين من الإدارة القبائلية، فإن الرئيس محند شريف حناشي فعل أمس المستحيل من أجل ضمان الرحلة إلى المغرب في الصبيحة، دون الانتظار إلى غاية اليوم الموالي، حيث ربط اتصاله بمختلف السلطات العليا القادرة على إيجاد حل لمشكلته، ولم يرتح له بال حتى ضمن في الأمسية رحلته، حتى لا تختلط حسابات الطاقم الفني الذي وضع برنامج خاص للتحضير لمواجهة المغرب الفاسي التي تنتظر الشبيبة هذا السبت 16 جويلية. الوفد يضم 21 عضوا من بينهم 15 لاعبا ومثلما كان منتظرا، فإن الوفد القبائلي سيضم حوالي 21 عضوا إلا إذا وجه الرئيس حناشي الدعوة إلى المزيد من المقربين باعتبار أن قانون “الكاف“ يسمح له بأخذ 25 عضوا. أما من حيث اللاعبين فستأخذ الشبيبة معها 15 لاعبا، ويتعلق الأمر بكل من: عسلة، مازاري، رماش، نساخ، نايلي، تجار، يونس، العرفي، بولمدايس، حنيفي، زياد، لمهان، عقبة، كامارا، أسامي. إضافة إلى أعضاء الطاقم الفني المكوّن من المدرب موسى صايب، والمساعدين أدغيغ، ڤيو وحارس العتاد سمير، والطاقم الإداري على رأسه الرئيس حناشي ورئيس فرع كرة القدم كمال طرمول. حناشي سيرأس الوفد ونظرا لعدم تمكن نائب الرئيس خليفة شيوخ من مرافقة الشبيبة إلى المغرب نظرا لانشغاله ببعض الأمور الخاصة، سيكون الرئيس القبائلي محند شريف حناشي مضطرا إلى التنقل مع فريقه منذ اليوم الأول، حيث سيكون رئيس الوفد القبائلي في المغرب، وسيتكفل بكل الأمور الإدارية والتنظيمية. ودون شك لن تجد الشبيبة أي مشكل خلال فترة إقامتها هناك في ظل تواجد الرئيس حناشي الذي يتمتع بخبرة واسعة في التنقلات. --------- الشبيبة تُجدّد الإهتمام ب سمير ساسي أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، أن هذه الأخيرة جدّدت اهتمامها ب سمير ساسي مدافع شبيبة بجاية الذي يبلغ من العمر 20 سنة، وكان ضمن آخر سنة من فئة الأواسط الموسم المنصرم، ومع ذلك فقد اعتمد عليه المدرب جمال مناد في عدّة مناسبات على غرار اللقاء الذي جمع بجاية بأهلي البرج، وجمعية الخروب. وحسب ذات المصادر، فإن الرئيس حناشي اتصل بمناجيره وعرض عليه فكرة ضمّ اللاعب إلى الشبيبة، خاصة أنه يتمتع بلياقة بدنية جيّدة بغض النظر عن سنّه الصغير. وسبق للرئيس حناشي أن اقتُرح عليه اللاعب ساسي من قبل، غير أنه كان منشغلا أكثر باستقدام اللاعبين الكبار أمثال حسين مترف وبولمدايس، وأجّل المسألة إلى أول أمس عندما جدّد الاتصال بمناجير اللاعب وتحدّث معه. ساسي إختار القبائل رغم تلقيه عدّة عروض من جهة أخرى، فإن سمير ساسي مهتمّ جدا باللعب لشبيبة القبائل، والدفاع عن ألوانها الموسم المقبل، خاصة أنه في سنته الأولى ضمن فئة الأكابر، ورغم أنه تلقى عدّة عروض من طرف مختلف أندية القسم الأول، غير أنّه يفضّل اللعب في “الكناري“ نظرا لطموحاته الكبيرة، حيث يأمل في تطوير مستواه والتنقل إلى بعد أعلى، بعدما تعلّم أبجديات الكرة في شبيبة بجاية، ورغم أنه يدرك أنه لن يشارك في كأس “الكاف“ لهذا الموسم نظرا لعدم تمكن الإدارة من تأهيله، إلا أنه يأمل في المشاركة في المنافسة الإفريقية المقبلة التي ستنطلق في شهر فيفري، شأنه شأن مترف وحماني. حناشي يُريد حسم الأمور بعد العودة من المغرب ونظرا للمشاكل التي كانت تواجهها الشبيبة أمس فيما يتعلق بضمان التنقل إلى المغرب، خاصة في ظلّ الإضراب الذي قام به مضيفو الطائرات التابعة للخطوط الجوية الجزائرية، فقد اتصل الرئيس حناشي بمناجير اللاعب ساسي سمير، وأكد له أنه مهتمّ جدا بخدمات اللاعب، غير أنه من الأفضل أن ينتظر إلى غاية عودة الشبيبة من المغرب من أجل حسم الأمور وترسيم ضم ساسي على صفوف الكناري، خاصة أنه تم الاتفاق على كلّ تفاصيل العقد عبر الهاتف.