تشتد الحرارة في فصل الصيف ويصبح جسم الإنسان عرضة لعدد من الأعراض والأمراض التي تزيد انتشارها في هذا الفصل أكثر. الإنسان معرض للمرض في جميع الحالات وفي كل الظروف، حيث كثيرا ما نشاهد إصابته في فصل الصيف بالنزيف الدموي الذي قد يصبح خطيرا إذا لم يتم التكفل به بسرعة لأن هذا الأمر لا يتقبل التأخر في التشخيص ولا في المعالجة التي تكمن أولا في الشروع في توقيف النزيف في الحين. ينتج النزيف الدموي من تمزق وعاء دموي أو عدة أوعية دموية في منطقة ما من الجسم قد يكون لهذا التمزق الوعائي سبب خارجي مثل الحرارة التي تشتد غالبا في الصيف والتي تكون سبب أكثر حالات النزيف التي تحدث في هذه الفترة. يمكن ملاحظة النزيف عندما يكون خارجيا عكس النزيف الداخلي الذي لا يلاحظه الإنسان طوال مدة من الزمن والذي غالبا ما يحدث أضرارا قبل اكتشافه. يعود سبب النزيف إلى أسباب بعضها داخلية مثل قرحة المعدة أو الإثني عشر أو التهاب الأمعاء أو تضرر الجهاز البولي... الخ، كما يعود الرعاف المتكرر إلى مرض ارتفاع ضغط الدم أو نقص في عدد الصفائح الدموية أو أمراض أخرى عديدة كاللوسيميا.. الخ. إن استشارة الطبيب عند حدوث النزيف أمر ضروري حتى يتم تشخيص سببه وتحديد علاجه الأنسب، بينما تكمن معالجته الأولية في توقيف النزيف بسرعة بالضغط على المنطقة، في الوقت الذي يتم فيه نقل المصاب إلى أقرب مصلحة طبية.