يتساءل العديد من المتتبعين لقفة رمضان ببلدية الشلف عن سر تحديد قيمة هذه القفة بنحو 1480 دينار فقط، في حين أن وزارة التضامن أعلنت عن رفعها إلى 3000 دينار هذه السنة. وقد انعكس هذا ''الشح'' سلبا على محتويات المواد الغذائية التي تضمنتها قفة رمضان هذا العام. حيث أدى ذلك إلى اختزالها في 10 كلغ فقط من الفرينة بدل 25 كلغ المعهودة، وعلبة طماطم صغيرة الحجم، وقارورة زيت بسعة 02 لتر، وعلبتين من السكر بسعة 750 غرام بدل الكيلوغرام، في حين غابت القهوة ومواد أخرى ضرورية لشهر الصيام. وعلق البعض بالقول إن هذا التقشف في صرف المال العام الذي أمر به أويحيى قد مس الفقراء دون غيرهم من المسؤولين وعائلاتهم.