عثر، ليلة أوّل أمس، على صيدلي داخل محلّه الكائن بمدينة أولاد يعيش بالبليدة، متوفّيا في وضعية السجود. وحسب شهود عيان، فإنّ المسمى (م.ر)، 60 سنة، قام بإغلاق صيدليّته لأداء صلاة العصر مباشرة بعد سماعه الأذان، دون أن يعاود فتح المحل إلى غاية حلول موعد الإفطار، حيث انتاب القلق زوجته لعدم قدومه بعد دقائق من الانتهاء من الإعلان عن أذان وصلاة المغرب وعدم ردّه على اتصالاتها الهاتفيّة. وتوجهت الزوجة إلى الصيدلية التي تمّ فتحها من طرف شباب الحيّ عنوة، حيث عبّروا عن تفاجئهم بالتهليل والتكبير لرؤيتهم إياه مسلّما روحه لبارئه ساجدا صائما في شهر تُغلق فيه أبواب النار، ليتمّ بعدها إخطار مصالح الأمن وعناصر الحماية المدنية التي نقلت المتوفّى إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى فرانتز فانون وسط البليدة. ... و جثة متعفنة على حافة وادي الشلف استقبلت مصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية أحمد فرانسيس ببلدية وادي ارهيو بولاية غليزان، صباح أمس الأول، جثة شاب في الثلاثين من العمر في حالة متقدمة من التعفن. واستنادا إلى مصدر موثوق، فإنه قد تمّ العثور عليه على حافة وادي الشلف، في مكان مهجور بين دوّاري الزرادلة والشاذلي التابعين إقليميا لبلدية أولاد سيدي الميهوب، وهو في حالة متعفنة. وفور إبلاغها، تنقلت مصالح الحماية المدنية، حيث تمّ نقل الجثة إلى مستشفى وادي ارهيو.