أحدث الزلزال العنيف الذي ضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدةالأمريكية، أول أمس، وبلغت شدته حدود 8,5 درجات على سلم ريشتر، حالة من الفوضى والطوارئ، في كل من نيويورك وواشنطن، حيث تقرر إخلاء وزارة الدفاع ''البنتاغون'' والكابيتول هيل ''مقر الكونغرس''. الزلزال الذي حدد مركزه على بعد 66 كلم من ريتشموند، عاصمة ولاية فرجينيا، لم يسجل إصابات أو أضراراً جسيمة. وأوضح خبير الزلازل في المعهد الجيوفيزيائي الأمريكي، لوسي جوتز، ''إنه أقوى زلزال على الساحل الشرقي منذ فترة طويلة، وعلى الأقل منذ عقود''. ويعد أقوى زلزال يضرب فرجينيا منذ ماي .1897 وقال الناطق باسم الرئيس الأمريكي، جوس إيرنست، إن باراك أوباما، الذي لم يشعر بالهزة، أبلغ بالوضع عندما كان يلعب الغولف في جزيرة مارثا فينيارد في ولاية ماساشوسيتس (شمال شرق). وتسبب الزلزال في توقف مفاعلي محطة نووية في فرجينيا بسبب انقطاع الكهرباء، ولم يتأثر 250 ألف منزل تغذيها محطة نورث آنا بالكهرباء، نظراً لتشغيل نظام توزيع الكهرباء عن طريق محطات أخرى.