''الملاعب التي لا تخضع للشروط يجب أن تسوّي الوضعية قبل 3سبتمبر'' تحدث رئيس الرابطة المحترفة، محفوظ قرباج، عن المفاوضات التي سيجريها بعد عيد الفطر مع إدارة التلفزيون الجزائري، حول حقوق النقل التلفزيوني. وقال قرباج في حوار مع ''الخبر''، إنه سيدافع عن مصالح الأندية في هذه المفاوضات. كما أكد المتحدث أنه لن تؤجل أي مقابلة الموسم القادم. ستشرعون في التفاوض مع مؤسسة التلفزيون بخصوص حقوق نقل المقابلات.. فعلى ماذا ستركزون؟ سنركز على احترام نقل المقابلات وفقا للبرمجة التي نقترحها على مؤسسة التلفزيون، ولا يعقل في تقديري، أن ترفض مؤسسة التلفزيون نقل مقابلة تقام مساء بدعوى أنها مبرمجة في وقت مخصص لبث برامج أخرى. سيلح التلفزيون الجزائري عليكم وجوب احترام البرمجة، بحسب مصادرنا، فما تعليقكم؟ من جهتنا، سندافع عن المطالب التي تخدم الأندية، منها رفع قيمة حقوق النقل التلفزيوني، وهي القيمة التي تعد متواضعة، في الوقت الراهن، كما سنقترح البرمجة التي تناسبنا وتخدمنا. هل هناك قنوات تلفزيونية أخرى أبدت اهتماما خاصا بنقل مقابلات البطولة المحترفة الموسم القادم؟ باستثناء مؤسسة التلفزيون الجزائري وقناة ''نسمة''، لم تظهر أي قناة أخرى، إلا أننا مازلنا نتوقع عروضا أخرى من قنوات أجنبية. كيف ستتعاملون مع عروض القنوات الأخرى في ضوء عرض مؤسسة التلفزيون الجزائري؟ أقولها صراحة، ولىّ عهد الاحتكار، وسأتعامل مع القنوات الأجنبية على قدم المساواة وأيضا من باب الحرص على مصالح الأندية. رؤساء الأندية طالما احتجوا على غياب تمثيلهم في الفريق المفاوض مع إدارة التلفزيون، فما هو تعليقكم؟ كان هؤلاء يحتجون لأنهم لم يكونوا ممثلين في السابق، على خلاف هذه المرة، وبصفتي رئيس الرابطة المحترفة، سأتولى تمثيل هؤلاء في المفاوضات القادمة التي ستنطلق بعد عيد الفطر. مايزال يوجد غموض بشأن الملاعب التي لم ترسم بعد، فكيف سيكون وضع الملاعب التي لا تستجيب لشروط الرابطة؟ بالفعل يوجد عدد من الملاعب التي تحفظنا عليها لكونها لا تتوفر على شروط ترسيمها، ويتعلق الأمر بكل من زيوي، مستغانم، معسكر، المحمدية، مروانة والخروب، وقد أمهلنا هذه الأندية إلى غاية يوم 3 سبتمبر للوفاء بتعهداتها، وفي حال عدم التقيد بالشروط، فإن الأندية التي كانت تستقبل في هذه الملاعب، ستكون مدعوة للبحث عن ملاعب أخرى لاستقبال ضيوفها. ستجتمعون مع رؤساء أندية الرابطة المحترفة الأولى والثانية، فما هي النقاط التي سيتناولها المجتمعون؟ سندرس انطلاقة البطولة وإبلاغ هؤلاء أنه لن يكون هناك أي لقاء متأخر، بسبب مقابلة قارية، وستعطى الأولوية للبطولة الوطنية، في برمجة المقابلات، وسيكون أي فريق معني بالاشتراك في بطولة قارية ملزما بلعب مقابلته في إطار البطولة الوطنية، قبل المشاركة في المنافسة القارية. القرار من المتوقع أن يتلقى احتجاجات من طرف الرؤساء، فكيف ستتعاملون مع الموقف؟ الفريق الذي لا يستطيع التوفيق بين المنافسة الوطنية والقارية، ما عليه إلا أن يتنازل عن المنافسة القارية، ففي اعتقادي، فإن الأندية تتوفر على عدد كاف من اللاعبين لإشراكهم في المقابلتين دون عناء. ماهي التصورات التي تريدون تجسيدها وأنتم على رأس الرابطة المحترفة؟ إذا سمحت الظروف السياسية، فإن تسيير الملاعب سيعود إلى الأندية، فالموقف الحالي يعطل تسيير البطولة، وفي اعتقادي أنه لا يوجد احتراف بدون ملاعب تسيّرها الأندية.