كشف السيد سليم لحام، وهو مترجم جزائري وأحد المقربين من الإمام اللبناني ميمون زرزور، في اتصال هاتفي ب''الخبر''، أمس، من العاصمة البريطانية لندن، أنه هو من فتح مكتب الإمام، وتفاجأ به ساقطا على الأرض وآثار الضرب والخنق والكدمات حول رقبته، مؤكدا أنه اتصل بعدها بمصالح الشرطة والإسعاف. ونفى السيد لحام ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من كون مقتل الشيخ ميمون ناتجا عن عيارات نارية، قائلا إن ذلك لا أساس له من الصحة. وقال محدثنا إن تحقيقات الشرطة لازالت متواصلة للكشف عن أسباب الجريمة ودوافعها، بحيث سيتم الاستماع لبعض الشهود. ومن جهة أخرى ذكرت مصادر أخرى ل''الخبر'' أن المشتبه فيه بجريمة قتل الشيخ، وهو جزائري الجنسية، لا يزال موقوفا عند الشرطة، كما لم يتم إلى حد الآن التوصل إلى حقيقة إن كان فعلا هو القاتل أم لا.