عُثر صباح أمس على الشيخ ميمون زرزور، إمام مسجد، وأحد نشطاء دار الرعاية الإسلامية بإقليم سيفن سستر راود في لندن مقتولا داخل مكتبه. وقالت مصادر ل''الخبر'' أمس إن أحد الجزائريين ينحدر من ولاية عنابة، معروف بين جزائريي بريطانيا بأنه مصاب باضطرابات عقلية، طلب بعد صلاة الفجر من الإمام أن يرقيه لأنه مصاب بمس، وبعدها شوهد الجزائري يعود إلى مكتب الإمام في حدود الساعة التاسعة والنصف. وفي حدود الساعة العاشرة والنصف قام السكرتير بفتح مكتب الإمام فوجده مقتولا، ليتم بعد ذلك استدعاء شرطة إقليم ايز ليقنتين بلندن، التي طوقت المكان، وفي غضون ذلك دخل الجزائري إلى ساحة المسجد وقام بترديد عبارات ''أنا قتلت الإمام، إنه المسيح الدجال، أنا عيسى ابن مريم''، وقامت بعد ذلك الشرطة باقتياده وتم غلق المسجد لاستكمال التحقيق. وتضاربت الأنباء حول كيفية مقتل الإمام، فالبعض قال إنه قتل بالرصاص، في حين ذكرت مصادر أخرى أنه مات نتيجة تعرضه للضرب. للإشارة الشيخ زرزور يبلغ من العمر حوالي 40 عاما، كفيف، من مواليد قرية شحيم بإقليمالخروب بلبنان، ينتمي إلى الجماعة الإسلامية بلندن.