وزير الشؤون الدينية يبقي الضبابية على فترة الحج

قال إنها مرتبطة ببرنامج الطيران وقدرة استيعاب المطارات

رد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أمس، في عين تموشنت، عن سؤال ''الخبر'' حول الفترة التي سيقضيها الحجاج الجزائريون في البقاع المقدسة، خلال موسم الحج القادم، أن ''المدة تتوقف على برنامج الطيران''.
وأضاف الوزير أن ''اجتماعا انعقد الأسبوع الماضي بين إدارتي الخطوط الجوية الجزائرية ونظيرتها السعودية حول المسألة، وننتظر إيفادنا ببرنامج الرحلات، حيث أن المدة التي من المفروض أن يقضيها الحجاج في المملكة العربية السعودية تتحكم فيها المطارات المستقبلة للحجاج وذلك حسب قدرة استيعاب مطاري جدة والمدينة، كون هذه الأخيرة مرتبطة أيضا برحلات دولية أخرى ومواقيتها''.
وقدّر الوزير تكاليف الحج لهذه السنة ب22 مليون سنتيم، وأن الحجاج دفعوا المبلغ المذكور.
وفيما يتعلق بالمعتمرين العالقين بالسعودية، قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف إن المديرية العامة للخطوط الجزائرية اتصلت بنظيرتها السعودية حول هذه القضية قصد إيجاد حل لها، مؤكدا أنه ''مهما كانت العراقيل، إدارية أو شيئا آخر، فإن المعتمرين غير مسؤولين عنها''، مضيفا أن ''القنصل العام في جدة يتصل كل ساعة بالوزارة حول المسألة''.
وفي زيارته لولاية عين تموشنت، زار ممثل الحكومة قطعة أرض ببلدية سيدي الصافي في إطار عملية التعويض العيني للعقار، وهي عبارة عن أراض فلاحية وقفية مبرمجة ضمن مخطط شغل الأراضي المتواجد بولهاصة بأخرى تقع بسيدي الصافي بنفس المساحة، حيث صرح الوزير أن القطعة سيتم استغلالها في مشاريع استثمارية سياحية كإنجاز قرية سياحية خاصة وطلب من والي الولاية المساعدة الإدارية، كما تفقد مساجد انتهت بها الأشغال وأخرى في طور الإنجاز.