اعتصمت، أمس، أكثر من 100 عائلة تقطن بالحي القصديري عمار وهيب المعروف بحي الثكنة ببولوغين، احتجاجا على الوضعية الكارثية التي يتواجدون عليها بسبب عدم ترحيلهم إلى سكنات لائقة ضمن برنامج إعادة الإسكان. نددت، أمس، العائلات التي تقطن الحي القصديري عمار وليد ببولوغين بإقصائهم من فرصة ترحيلهم إلى سكنات ترقى إلى مستوى تطلعاتهم وتريحهم من معاناة طال أمدها. وأوضح المعتصمون ل''الخبر'' أنهم قاسوا الأمرين في حياتهم التي ضاعت في عملية البحث عن فرصة لهم، مع إقناع المسؤولين بحقهم في السكن معبرين عن امتعاضهم الشديد من الحالة التي يتواجدون عليها، والتي تفتقر إلى أدنى شروط العيش الكريم، وقالوا ''نحن لسنا مقصين، وإنما منسيين''. من جهة أخرى، تواصل ولليوم الرابع العائلات المقصية من عملية الترحيل بحي جنان حسان بوادي قريش اعتصامها أمام مقر الدائرة، احتجاجا على عدم ترحيلهم كباقي العائلات ال170 من ذات الحي. ولا تزال أكثر من 30 عائلة ضائعة بين البلدية ومقر الدائرة تبحث عن مكتب لتقديم الطعون الخاصة بإقصائهم من عملية الترحيل، حيث أشار المحتجون إلى أنهم منذ ثلاث أيام، وهم يعيشون دون ماء ولا كهرباء، بعد أن أزالت الجهات الوصية العدادات.