عقد مسيرو شباب قسنطينة ظهر أمس ندوة صحفية جديدة، نددوا من خلالها بالأسلوب الاستفزازي الممارس من قبل مسؤولي الفاف تجاه النادي القسنطيني انتقاما منه بعد أن تمكن من تأهيل لاعبيه بطريقة قانونية على عكس ما تدعيه الهيئة المشرفة على الكرة في الجزائر. كشف المدير الرياضي لشباب قسنطينة محمد بوالحيبب في ندوة صحفية عن مراسلة بعثتها الفاف في الساعات الماضية لكل من فيدراليتي ليبيا وبلجيكا للتأكد من صحة الوثائق التي تم تأهيل بها لاعبيها ''نحن تحت الصدمة نتيجة هذا السلوك الذي لا نجد له مبررا من قبل مسؤولي الفاف، فلقد قام المشرفون عليها بمراسلة نظرائهم في ليبيا وبلجيكا، يطلبون منهم التأكد من صحة الوثائق المسلمة لنا، وهو ما نعتبره استفزازا جديدا تجاه فريقنا''، مضيفا ''مع كل الأسف، فبعد الرد الإيجابي الذي جاء من مسؤولي الكرة في ليبيا وبلجيكا على سلامة الخطوات والإجراءات التي قمنا بها، يكون مسؤولو الفاف بهذا السلوك قد وضعوا سمعة الكرة الجزائرية في حرج كبير''. كما كشف بوالحيبب أيضا أن عملية التأهيل مست فريقه فقط، وأن لاعبي العلمة ومولودية وهران وشباب باتنة لا تزال قضية لاعبيهم معلقة ''لحد الساعة شباب قسنطينة وحده الذي تمكن من تأهيل لاعبيه وما على مسؤولي هذه الفرق سوى اتباع نفس الطرق والخطوات التي انتهجها مسيرو الشباب الذين يبقون رهن إشارة أي فريق يطلب المساعدة''. وبخصوص الجدل حول من قام فعلا بتأهيل لاعبي شباب قسنطينة قال بوالحبيب ''أنا أؤكد أن مسيرو شباب قسنطينة هم من قاموا بعملية تأهيل اللاعبين، وهذا طبعا بمساعدة مسؤولي الفيدرالية الليبية والبلجيكية وحدهم، وأنه لا توجد أي جهة في الجزائر تدخلت لتسوية القضية''، مضيفا ''كان بإمكان الفاف أن تتدخل مند البداية وتؤهل هؤلاء اللاعبين لكنها رفضت حفاظا على سمعتها ومصالحها، لكونها كانت تعلم أنها ستوبخ من قبل الفيفا وستفرض عليها غرامة ب5 آلاف دولار كما ينص عليه القانون''. من جهة أخرى ينتظر أن يصل غدا -على أقصى تقدير- المدرب الجديد لشباب قسنطينة ألبار كارتيي الذي خلف البرازيلي دوس سانتوس.