حمّلت قنصلية الجزائر في العاصمة الإيطالية، روما، وكالة السياحة والأسفار ''المرجان'' مسؤولية التكفل بنقل المعتمرة الجزائرية السيدة زعرة بن ربيعة، مشيرة إلى أنها شرعت في اتصالات مع إدارة مستشفى ''ماترداي'' منذ إبلاغها بالموضوع. وقال بيان أصدره المكلف بالشؤون القنصلية بسفارة الجزائربروما، أرسل أمس ل''الخبر''، إن ممثل وكالة ''المرجان تور'' أخطرته بتاريخ 9 سبتمبر الجاري، بتواجد السيدة بن ربيعة في المستشفى، مضيفا أنهم باشروا اتصالات مع إدارة المستشفى المالطي على الفور من أجل متابعة القضية، شريطة أن يشرع في اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ترحيلها إلى الجزائر وفقا لعقد التأمين على السفر المفروضة في حالات السفر إلى الخارج. وأكد المسؤول القنصلي بأن مصالحه ربطت اتصالا مباشرا ودائما مع الطبيب المعالج والسيدة زعرة التي اشتكت من عدم إتقانها لغة التخاطب مع الفريق الطبي بالمستشفى الذي تتلقى فيه التكفل المناسب. كما تساءل نفس المسؤول عن السر وراء نشر جريدة ''الخبر'' المقال (عدد يوم السبت 24 سبتمبر 2011) والدوافع الحقيقية التي جعلتها تقوم بذلك، مضيفا أن مسألة التكفل بالسيدة بن ربيعة، تبقى مرهونة بالقوانين السارية في مثل هذه الحالات بواسطة طائرة للإجلاء الطبي وفقا لشروط السلطات الصحية في دولة مالطا. بالموازاة مع ذلك، أبدى مسؤول وكالة ''المرجان تور''، وحيد شلوفي في تصريح ل''الخبر''، استعداده للتكفل بعودة الحاجة زعرة متى سمح بذلك الأطباء، وأنه لم يتخل يوما عن التزاماته المحررة في عقد قانوني مبرم مع المعنية، وأنه، منذ حدوث الحادثة، في اتصال دائم معها وأسرتها في الجزائر.