انطلقت بقاعة المسرح الصغير لدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، صباح أمس الأربعاء، فعاليات ملتقى ''ترجمة الرواية الجزائرية من الفرنسية إلى العربية والأمازيغية''، من تنظيم المحافظة السامية للأمازيغية. حيث لاحظ المشاركون، من باحثين وأساتذة جامعيين، وجود نقائص عدة ، مع ضرورة توفير الموارد المالية والمرافق الضرورية لإنجاح العملية. ودعت حافيز نادية، أستاذة بجامعة الجزائر العاصمة، خلال مداخلتها حول موضوع ''مظهر المترجم الأدبي''، إلى ضرورة إنشاء مركز للترجمة إلى كل اللغات ببلادنا، لتدارك النقائص المسجلة في هذا المجال، مع التشديد على إنشاء مركز وطني لترجمة الرواية الجزائرية من الفرنسية على العربية والأمازيغية. فيما يرى الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية يوسف مراحي، أن السلطات مطالبة بتوفير الموارد المالية الضرورية لترجمة الأعمال الأدبية من الفرنسية إلى العربية والأمازيغية، داعيا إلى ضرورة إشراك كل الوزارات.