قال فاروق قسنطيني، رئيس اللجنة الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان، إن وزارة الخارجية ''مطالبة بتحمل مسؤولياتها تجاه السيدة زعرة بن ربيعة''. وصرح ل''الخبر'': ''من العيب أن نترك جزائرية مسنة تعاني المرض والإهمال في بلد أجنبي''. وحمل الجوية الجزائرية والوكالة السياحية التي تكفلت بتنظيم سفرها إلى البقاع المقدسة، مسؤولية متاعب زعرة. وقال إن المصالح القنصلية الجزائرية بالخارج ''كان ينبغي أن تتكفل بهذه المرأة''. وعلمت ''الخبر''، أمس، من مصادر مقربة من السيدة بن ربيعة، أنها تلقت اتصالات هاتفية من مسؤولين بسفارة الجزائر في روما، أبلغوها أنه سوف يتم ترحيلها إلى الجزائر خلال ساعات قليلة قادمة. وأضافت في اتصال مع ''الخبر'' أنها تنتظر وصول موظف بالسفارة، اليوم، إلى مالطا لمباشرة إجراءات الإجلاء.