صدر للكتاب والصحفي، علي رحالية، كتاب بعنوان ''مواطن لا ابن كلب.. في انتظار الخراب''، يضم مجموعة من المقالات المنشورة في عدد من الصحف الوطنية، منها ''الخبر الأسبوعي''، بين سنتي 2000 و.2010 يشرّح علي رحالية، في كتابه الذي جمع أزيد من ثمانين مقالا في 497 صفحة من الحجم المتوسّط، الواقع الجزائري بكثير من النقد اللاذع والساخر، الذي يتّخذ من الوجوه السياسية المألوفة مادّته الرئيسية. كما يعرّج على التاريخ الوطني المعاصر. كل ذلك بلغة بسيطة ساخرة، تستند على الأرقام والتواريخ والتصريحات المستمدّة من الكتاب والجرائد. الكتاب أقرب إلى الدراسة أو البحث الأكاديمي، من خلال اعتماده على الأرقام والإحصائيات والتصريحات، والعودة إلى الأرشيف القريب والبعيد. وجاء الأسلوب مباشرا، حيث لا يتوانى في ذكر الأسماء وتحديد الأمكنة والتواريخ. ولم يصدر الكتاب عن دار نشر، بسبب رفض إصداره من قبل الناشرين ''دون تقديم سبب واضح''، حسب تعبير علي رحالية، الذي أضاف في تصريح ل''الخبر'': ''إذا كان الرفض سببه الجرعة الزائدة من النقد، فالمقالات نُشرت في عدد من الصحف الوطنية، كما أنه تحصّل على رقم الإيداع القانوني من المكتبة الوطنية''.