حذر خبراء جزائريون من مخاطر داء الكلب الذي مازال يقتل في الجزائر بمعدل 15 إلى 20 شخصا سنويا، وقد احتفلت الجزائر أمس الأول باليوم العالمي لداء الكلب من خلال عمليات تحسيس وتعليم وتوعية السكان القاطنين بالمناطق المعنية بهذا الداء بمساهمة معهد باستور. وتهدف الحملة التي أقيمت هذه السنة بتيارت إلى تحسيس السكان والسلطات العمومية بأهمية الوقاية والمراقبة لمواجهة هذا المرض القاتل في الجزائر والبلدان النامية حسب بيان من المنظمين. وركزت المداخلات التي قام بها الدكتور عبد الرزاق سوفي رئيس وحدة علم الأوبئة ومراقبة التطعيم والتدخل لمعهد باستور الجزائر، بعنوان ''التكفل بالأشخاص المعرضين لمخاطر الكلب''، ومداخلة الدكتور محمد ايسعد رئيس وحدة إنتاج اللقاحات ضد الكلب لمعهد باستور الجزائر بعنوان ''اللقاح والمصل المضاد للكلب وسلسلة التبريد'' على خطورة الداء الذي يقتل شخص في كل 10 دقائق ويموت كل عام حوالي 55000 شخص من داء الكلب في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 20000 في الهند و24000 في أفريقيا. ويبقى الأطفال هم الضحايا الرئيسيين لداء الكلب لأن الإصابة تتم يتم في كثير من الأحيان على الوجه والذراعين. ولا يزال داء الكلب مرض غير متكفل به بصورة كافية، ويسجل حالة واحدة فقط في آسيا وأقل من حالة واحدة من مجموع 160 في أفريقيا.