أعلن رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، عن انسحاب فريقه من منافسة كأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم في طبعتها المقبلة، بسبب ما وصفه بالمتاعب الكبيرة التي صادفها الفريق الموسم الماضي في نفس المنافسة. وقال حناشي، في ندوة صحفية عقدها أمس بمقر النادي، إن منافسة كأس الكاف أنهكت الفريق ماديا ومعنويا، مؤكدا أن إدارته أنفقت ما يزيد عن 7 ,2 مليار سنتيم في التنقل عبر إفريقيا، كما تتسبب في إرهاق شديد للاعبين، بحسبه، ما يؤثر سلبا على مردود أشبال المدرب مزيان إيغيل في مباريات البطولة. واعترف رئيس ''الكناري'' بأن فريقه يعيش أزمة خانقة بسبب ضعف النتائج المسجلة في بداية البطولة الوطنية، مفسرا دواعي تقهقر الفريق إلى مشاركته ''الكارثية'' في كأس الكونفيدرالية الإفريقية، واصفا المنافسة القارية بالشبح الفعلي الذي يحطم الشبيبة، ولاسيما من الناحية النفسية. من جانب آخر، كشف حناشي أن اللاعبين المصابين سيتم إخضاعهم في الفترة الحالية، للعلاج المكثف لاستعادتهم في أقصر وقت ممكن، مؤكدا إمكانية اعتماد المدرب على هؤلاء بعد أسبوعين، كما وعد أن الشبيبة ستسترجع إمكانيتها بعد عدوة هؤلاء المصابين. ومن جانب ثالث، تحدث حناشي عن العرض الذي وصله من مجموعة قطرية للاستثمار والتي عبرت عن رغبتها في شراء أغلبية أسهم ''الكناري'' وقال إنه مرتاح للعرض كون الفريق في حاجة لأموال قبل ولوج عالم الاحتراف لكن من غير الممكن، حسب حناشي، التنازل عن فريق يعد رمزا شامخا بالنسبة لمنطقة القبائل. وأكد رفضه بيع الشبيبة للشركة القطرية التي تشرف على تسيير أندية أوروبية عريقة مثل نادي باريس سان جرمان الفرنسي