نددت قسمات جبهة التحرير الوطني بولاية سوق اهراس ب''الأسلوب المنتهج من قبل أمين المحافظة والطريقة التي تم بها اختيار من سيشاركون في الجامعة الصيفية''، التي جرت الأسبوع الماضي بزرالدة غربي العاصمة. وجاء في البيان المشترك للقسمات، الذي تسلمت ''الخبر'' نسخة منه، أن أمين المحافظة ''أشرك قياديين من حزب التجمع الوطني الديمقراطي والجبهة الوطنية الجزائرية في هذه الجامعة ضاربا عرض الحائط بكل التعليمات الفوقية، متجاهلا في نفس الوقت المناضلين وأمناء القسمات، خاصة وأن البلاد على أبواب محطات هامة منها الانتخابات التشريعية والمحلية''. واتهم المحافظ ب''تهديد كل من يخرج عن بيت الطاعة أو من يقف ضد الجمعية العامة للمحافظة، وسل سيف الحجاج لقطع رقاب كل مخالف لأوامره''. وينسب أمين المحافظة ما يسميه خصومه تهديدا، إلى الأمين العام عبد العزيز بلخادم. وأمام هذا الوضع الموصوف ب''المتعفن'' ببيت الأفالان بسوق أهراس، فإن أغلب القسمات تطالب بلجنة تحقيق للوقوف على ''الوضع المزري'' قبل الاستحقاقات القادمة، مهددين في نفس الوقت بالاستقالة الجماعية ''في حال لم تؤخذ انشغالات القاعدة النضالية بعين الاعتبار''.