عبر أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية، لحزب جبهة التحرير الوطني على المستوى الوطني عن تأييدهم المطلق لما جاء في المشاريع الصادرة عن اللجان الفرعية المكلفة بتحضير المؤتمر التاسع والتي صادقت عليها كل من الهيئة التنفيذية للحزب والمجلس الوطني في شهر ديسمبر الفارط. وجاء في البيان الذي تسلمت »صوت الأحرار« نسخة منه إننا نثمن الجهد الجبار الذي بذل من قبل اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر التاسع واللجان الفرعية المنبثقة عنها لاسيما ما جاء في مضمون الوثائق التي أرسلت للقواعد النضالية قصد المناقشة والإثراء وإبداء، حيث تميزت بمستوى وفكر رفيع ألم بمختلف مناحى الحياة الحزبية سياسيا اقتصاديا واجتماعيا. ويضيف البيان أن الهبة النضالية التي جمعت شمل المناضلين نابعة من رغبتهم في الحفاظ على الاستقرار والانسجام اللذان ميزا الحزب طوال المراجل السابقة والانتصارات التي تحققت في ظل المجهودات الجبارة المبذولة من قبل القيادة المركزية وعلى رأسها الأمين العام لأمانة الهيئة التنفيذية للحزب. كما انتقد أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية ما وصفوه بالنوايا السيئة لبعض المناوئين الذين لم يستجيبوا للنداءات المتكررة من طرف الأمين العام للحزب في إطار جمع الشمل والابتعاد عن منطق الإقصاء منذ انعقاد المؤتمر الثامن الجامع للحزب. وفي سياق متصل استنكر أمناء المحافظات بشدة مثل هذه التصرفات اللامسؤولة، والمتهورة من بعض أعضاء قياديين في الحزب الذين عملوا ولا زالوا يعملون على بث ونشر مثل هذه الأفكار والإشاعات الكاذبة والمغرضة في أوساط المناضلين لا لشيء إلا لعرقلة التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر التاسع والتشويش عليه. ومن هذا المنطلق، فقد أعلن أعضاء المحافظات عن تأييدهم المطلق واللامشروط للقيادة الوطنية للحزب وعلى رأسها الأمين العام لأمانة الهيئة التنفيذية عبد العزيز بلخادم ونؤكد -يضيف البيان- دعمنا لكل المساعي الرامية لتوحيد الصف والكلمة من أجل نجاح كافة التحضيرات لعقد المؤتمر فيكنف الهدوء والشفافية والديمقراطية بين المناضلين، كما نطلب من قيادة الحزب اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة لجعل حد نهائي لمثل هذه التصرفات التي لا تخدم حزبنا في هذه المحطة السياسية الحساسة من عمر الحزب. ------------------------------------------------------------------------ محافظة الأفلان بالدارالبيضاء: المناضلون جاهزون لانتخاب مندوبي المؤتمر أكد أمين محافظة الدارالبيضاء بالعاصمة عيسى خلاف على هامش اللقاء الذي جمع أمناء المحافظات بالأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم لعرض التقارير النهائية للقواعد النضالية حول مشاريع اللجان الفرعية المكلفة بتحضير المؤتمر أنه بعد تعليمة الأمين العام الأخيرة، تم تنصيب لجنة على مستوى المحافظة بما سمح بتوزيع مسؤولية إدارة النقاش على أعضاء المجلس الوطني اللذين تكفلوا بشرح مضامين المشاريع الصادرة عن اللجان الفرعية المكلفة بالتحضير للمؤتمر التاسع وتبسيطها للقواعد النضالية، حيث دار نقاش واسع وكبير حول أهم العناصر التي وردت في هذه المشاريع. وقد تم بالفعل خلال هذه المناقشات عرض خلاصة مختصرة على المناضلين -يقول خلاف- لنحضر بعدها لقاء تقييميا يوم 26 جانفي الفارط ومن ثم إعداد التقرير النهائي الذي عرض على الأمين العام للحزب. وأضاف أن المناضلين أبدوا ارتياحا كبيرا لما جاء في المشاريع، باستثناء بعض الملاحظات التي قدموها حول القانون الأساسي للحزب والتي تلخصت في شروط الترشح للمؤتمر، شروط الترشح للمجالس المنتخبة وكذا طريقة مواجهة التجوال السياسي ووضع ضوابط للتحكم في هذه الظاهرة. وفيما يتعلق بالوضعية النظامية لمحافظة الدارالبيضاء التي تضم 10 قسمات أكد خلاف أن الوضع يبقى مستقرا خاصة وأن المحافظة أحصت 1579 مناضل مهيكل، من بينهم 130 امرأة، كما أن عملية إحصاء المناضلين لا تزال متواصلة حتى نهاية الشهر الجاري استعداد لانتخاب المندوبين الذين سيشاركون في المؤتمر التاسع. ------------------------------------------------------------------------ محافظة الأفلان بالحراش: البرنامج العام للحزب في قلب مناقشات القواعد النضالية أكد أمين محافظة الحراش بالعاصمة زبيري محمد أن عملية النقاش حول مضامين المشاريع الخاصة بالمؤتمر التاسع تمت بكل حرية، وأشار إلى أن هناك سبع قسمات بالحراش سعت إلى إثراء النقاش حول البرنامج العام للحزب، حيث تطرق المناضلون إلى قضايا الشغل، السكن الهجرة غير الشرعية، كما تحدثوا عن قضية تقليص سنوات الأقدمية في النضال من أجل الترشح تمكين الشباب من ولوج عالم السياسية. وعن الشق التنظيمي في المحافظة قال زبيري إن هنالك 2800 بطاقة تم توزيعها بمحافظة الحراش وأحصينا 1956 مناضل مهيكل من بينهم 35 امرأة في انتظار مزيد من الانخراطات، وسنلجأ إلى الصندوق وبكل شفافية من أجل اختيار المندوبين للمؤتمر التاسع. ------------------------------------------------------------------------ محافظة باب الواد: إحصاء 2040 مناضل منهم 200 امرأة لتحضير المؤتمر التاسع قال أمين محافظة الأفلان بباب الواد ماضي جمال لقد فرقنا بين الأمور الكلاسيكية للمؤتمر والظروف الجديدة لأن سنة 2010 ليست كغيرها، إن هدف الحزب هو تشجيع الحركات الجمعوية والشباب وتقوية الصلة بينهم، وعليه فيجب التركيز على مناضلي ومحبي الأفلان. وحسب ما صرح به ماضي، فإن النظام الداخلي والقانون الأساسي للحزب كانتا من اهم النقاط التي شدت اهتمام القواعد النضالية خلال المناقشات التي تمت حول المشاريع المنبثقة عن اللجان الفرعية. وبذلك فقد اقترح مناضلو المحافظة إيجاد ميكانيزمات لتوطيد العلاقة بين الحزب والحركات الجمعوية من جهة وبين الحزب والشباب من جهة أخرى، ليؤكد ماضي جمال أن هناك ست قسمات على مستوى محافظة باب الواد تم تجديدها سنة 2009 وهي تعمل بشكل عادي وفي استقرار تام، حيث تم إحصاء 2040 مناضل مهيكل منهم 200 امرأة ونحن ماضون في التحضير للمؤتمر التاسع. ------------------------------------------------------------------------ محافظة بوزريعة: دعوة للعودة إلى التسميات القديمة لهياكل الحزب أكد أمين محافظة بوزريعة سلوغة محمد الصالح أن مناقشة المشاريع تمت في ظروف طبيعية جدا اشتركت فيها كل الهيئات الرسمية، حيث تم تشكيل أفواج عمل على مستوى كل قسمة، كما أن أغلبية المداخلات ركزت على القانون الأساسي والبرنامج العام للحزب. وقد تم التطرق خلال هذه المناقشات إلى ثلاثة عناصر، انطلاقا الترشح للمجالس المنتخبة، وهنا نجد إجماع في رفع مدة الانخراط من 3 على 5 سنوات بالنسبة للمترشحين في المجالس البلدية، 5 سنوات بالنسبة للولاية و10 سنوات بالنسبة للمجلس الشعبي الوطني. كما تمت الدعوة لمنح صلاحيات للهيئات القاعدية لضبط قوائم المترشحين للمجالس المنتخبة إجماع من أجل العودة إلى التسميات القديمة لهياكل الحزب، بالإضافة إلى ارتياح كبير للنصوص التي عرضت بحيث أنها كانت وافية وشاملة. أما فيما يخص الجانب التنظيمي، فإن الأمور تسير بطريقة عادية على مستوى محافظة بوزريعة، حيث تم إحصاء 2300 مناضل مهيكل من بينهم 450 امرأة.