وفّر القائمون على الندوة الصحفية المشتركة بين مدلسي ووليام هيغ، مترجما واحدا، فيما وفرت السفارة بدورها مترجما آخر، لكن لم يسمح لهما بالترجمة للصحافيين، بعدما أخذ مدلسي أحدهما ليترجم له، بينما لم يتمكن مترجم السفارة من تقديم عمله بسبب عدم توقّف الوزيرين عن الأجوبة بين سؤال وآخر. وكان عدد من الصحفيين ك''الأطرش في الزفة'' بعدما كثرت الأسئلة باللغة الإنجليزية والأجوبة من وليام هيغ.