شدّد السيد عمر بلهوشات على أن قرار الزيادة في سعر الصحيفة من 10 إلى 15 دينارا أكثر من ضروري، ويرتكز على اعتبارات اقتصادية ومالية، مشيرا إلى أن سعر الصحف لم يتغير منذ سنة ,1995 حيث تبقى الصحف من المنتجات والخدمات التي لم تعرف تغيرا منذ أكثر من 16 سنة. وأوضح بلهوشات في تصريح ل''الخبر'': ''هناك دوافع ومبررات اقتصادية ومالية وراء اتخاذ القرار، فالأسعار لم تتغير منذ 16 سنة، بينما عرفت تكلفة الطباعة ارتفاعا كبيرا، وكانت التكاليف تعوّض بالإشهار. ولكن هذا العامل لم يعد كثير التأثير مع تراجع مساحات الإشهار، مما أدى بالصحف إلى طبع 24 صفحة أو 28 صفحة بدلا من 32 صفحة، وكان بالتالي من الضروري إعادة النظر في الأسعار لتفادي الإخلال بالتوازن المالي للشركة''. في نفس السياق، أشار بلهوشات ''نلاحظ أن أسعار الورق ارتفعت وكتلة الأجور أيضا، ونوظف في الوطن أكثر من 300 عامل بمستويات أجور مقبولة، وننظم عدة مهمات عمل. وإذا أردنا أن نقوم بإصدار جريدة بمقاييس عالية، فإن ذلك يكلف كثيرا. وإذا أردنا الاستمرار في توفير جريدة بمستوى جيد والقيام بالتحقيقات الصحيفة وإيصال الأخبار، فإن أدنى سعر يمكن اعتماده هو 15 دينارا، أما السعر الحالي، 10 دينار، فهو غير عقلاني من الناحية الاقتصادية''.