كشف الفنان المسرحي محمد يبدري من تعاونية ''دراجة مسرح''، بوهران، في تصريح ل''الخبر''، بأنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة لمشروع مسرحي، هو الأول من نوعه في الجزائر، بعنوان ''ستاند آب''، من تأليف الصحفي مصطفى عدناني. وأوضح المتحدث بأن طابع ''ستاند آب''، يعتمد فيه الفنان على سرد مجموعة من القصص القصيرة مترابطة فيما بينها، باستعمال الميكروفون، وهو نوع غير معروف في الجزائر. كما يواصل يبدري عرض مسرحيته ''المشروع'' التي حطمت رقما قياسيا من حيث الإقبال الجماهيري، بعد 153 عرض في مختلف أرجاء الوطن منذ بداية استغلالها سنة .2006 وبالموازاة مع أعماله المسرحية في إطار تعاونية ''الدراجة مسرح''، افتك الممثل المسرحي مؤخرا جائزة ''لجنة التحكيم'' بفيلمه القصير ''دقيقة مع محمد يبدري''، في أول طبعة لمهرجان ''شاشات الفكاهة'' بمدينة سيوتة الساحلية، قرب مرسيليا، والتي عرفت مشاركة مسلسلات تلفزيونية قصيرة ''كاميرا كافي سامنتة كاملوط''، التي تعوّد المشاهد الجزائري على متابعتها على القنوات الفرنسية. وعبّر المعني عن فرحته بهذا الاستحقاق قائلا: ''هذا يحفزني لبذل مجهود أكبر في هذا المجال، خاصة بعد عرض فيلمي على قنوات كنال بلوس وقنوات أخرى متعاقدة مع المهرجان، بالإضافة إلى فرصة اللقاء بمنتجين وموزعين''. ويتضمن فيلم ''دقيقة مع محمد يبدري'' مقاطع لكل أعماله المسرحية. في سياق آخر، تأسف يبدري لواقع الفنان المسرحي في الجزائر، وعزوف المؤسسات الثقافية عن التعامل مع الفنانين الشباب، وإشراكهم في المشاريع الثقافية العديدة التي تشهدها الجزائر، وطالب بفتح الأبواب أمام الطاقات الشابة، عوض الاعتماد على نفس الوجوه دائما.