تسعى إدارة نجم القليعة المنتمي إلى البطولة الوطنية للهواة إلى إيجاد ملعب لإجراء تدريبات فريقه واستقبال منافسيه بالملعب البلدي المنتظر أن يعرف أشغال ترميم وتأهيل، بعد حرمانه من خدمات المركب الرياضي الذي رصد له مبلغا إجماليا قدره 135 مليار سنتيم لتأهيله وفق المواصفات الدولية. كشف مدرب فريق نحم القليعة نصر الدين آكلي، أن فريقه الذي حرم من اللعب داخل قواعده الموسم الماضي وفي بداية هذا الموسم، سيجد صعوبة في تسيير المقابلات التي يستقبل فيها. موضحا بقوله ''نحن نعاني من استقبال منافسينا بملعب محايد، وهو ما يخدم الفرق الضيفة، إضافة إلى التأثيرات السلبية على الفريق من الجانب المادي والحضور الجماهيري''. وفي هذا الشأن، أوضح مدير الشباب والرياضة لولاية تيبازة، كمال قينو، أن عدم استغلال المركب راجع لأشغال تأهيله وفق المقاييس الدولية بعد أن تم اختياره رفقة ملعب تشاكر بالبليدة لهذا الغرض. وكشف ذات المسؤول، أن المركب استفاد من تمويل خاص بقرار وزاري مشترك بين الوزارة الأولى والداخلية ووزارة الشباب والرياضة بهدف رفع مستوى المنشآت لتكون لديها قابلية لاستضافة المنافسات الرياضية الكبرى. مضيفا أن المركب سيعرف تغطية ملعبين للتدريب، واحد بالعشب الطبيعي والآخر بالعشب الإصطناعي، على أن يتم تغطية الملعب الرئيسي بالعشب الطبيعي وتهيئة الحظيرة الرئيسية لتتسع ل300 سيارة. واستطرد مدير الشباب والرياضة لولاية تيبازة يقول أن الأشغال المدرجة تهدف إلى تجهيز الملاعب الثلاثة بإنارة متخصصة وغرف لتغيير الملابس لكل ملعب وكذا كاميرات للمراقبة وألواح الكترونية، بالإضافة إلى تجهيزات صيانة العشب الطبيعي والإصطناعي وهي العمليات التي رصد لها مبلغ 43 مليار سنتيم. ومن المنتظر، حسب ذات المسؤول، أن تعرف المرحلة الثانية من المشروع أشغال تهيئة الشطر الثاني من المدرجات ب10 آلاف مقعد تضاف ل10 آلاف مقعد المتوفرة، حيث يرتقب أن تنطلق الأشغال بحر السنة المقبلة. وتمتد أشغال مجمل المشروع على مدار ثلاث سنوات بقيمة مالية إجمالية قدرها 135 مليار سنتيم.