تأخرت الأشغال في ملعب محمد مواز البلدي بالقليعة، بعدما كان من المفترض أن تنطلق هذا الأسبوع وذلك بسبب تأخر الشركة المكلفة بالأشغال في جلب عتادها إلى الملعب، ما من شأنه أن يؤثر على الفريق من ناحية المداخيل والحضور الجماهيري. وحسب مصادر ''الخبر''، فإن الأشغال ستنطلق بعد أيام من الآن من أجل تهيئة الملعب ووضع العشب الاصطناعي. وبعدما كان يأمل الأنصار والطاقمان المسير والفني أن تستقبل التشكيلة منافسيها في ملعب محمد مواز خلال الموسم الجديد، تأكد أن الأشغال لن تنتهي بالملعب قبل نهاية مرحلة الذهاب على الأقل، وبالتالي، فإن الفريق سيجد نفسه مضطرا إلى الاستقبال في المركب الجديد للقليعة الذي لا يعد ملكا للفريق وإنما يستقبل فيه مبارياته فقط، مع السماح للفريق بإجراء حصة تدريبية واحدة في الأسبوع. وحسب نفس المصدر، فإن ملعب وادي العلايق الذي كانت تستقبل فيه التشكيلة الموسم الفارط لن يكون مؤهلا بعد صعود الفريق إلى القسم الوطني للهواة، ما يجعل المسيرين في سباق ضد الساعة لضمان أكبر عدد من الحصص التدريبية في المركب والاستقبال فيه ولو أن رئيس نجم القليعة عبدالنور عاشور يرى أن المركب الجديد يساعد المنافسين أكثر من فريقه، طالما أن الملعب واسع والمنافس يلعب براحة أكبر بسبب غياب ضغط الأنصار لأن المدرجات بعيدة عن أرضية الميدان.